* لابد أن تعمل الأم على تصريف طاقة ابنها وتوجيهها بالرياضة، أو ممارسة هوايات محببة منذ نعومة أظفاره.
* ربط الابن بوالده أو خاله أو عمه، وإشراكهم في عملية التربية والتقويم، بدلاً من تركه يخطئ من دون أن يعرف.
* تهيئة جو اجتماعي سوي له، والابتعاد عن الرفقاء العدوانيين؛ حتى لا يقلدهم.
* عدم تركه وحده كثيراً، ومهما كان عمره، فعلى أحد الوالدين أن يكون حازماً عند توجيه العقاب...ولا يغير رأيه أبداً.
* لا تستنكري عقاب طفلك؛ تظاهراً بالعطف؛ أو اعتقاداً في نظريات العلم الحديث؛ حتى لا يتمادى الابن؛ فمن أمن عقابه ساء أدبه!
*هناك أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها، والحب الحقيقي للابن يتجلى في رعاية صالحه في المستقبل بالعقاب المتزن.
* للعقاب وسائل تبدأ بالنظرة الحادة والهمهمة؛ فالحرمان من الأشياء المحببة على أن يكون لفترة محددة -ساعة، يوم- شرط أن يكرر الابن الخطأ، ويسمع التوجيه عدة مرات.
* عليك أن تعرفي أن المقصود بالعقاب توضيح قدر الخطأ، وأن يتحمل الطفل نتائج عمله؛ فالتربية بالعقوبة أمر طبيعي للبشر بعامة والطفل خاصة.
عاقبيه حسب مرحلة عمره
* في عمر السنتين:
فرق كبير بين خطأ يرتكبه الطفل بدافع الفضول والتعرف على الأشياء، وبين العض والضرب وإلقاء الطعام، وهو سلوك غير مقبول، أجلسيه بمفرده دقيقة أو دقيقتين ليهدأ؛ فهو لا يفهم العلاقة بين ما ارتكبه من خطأ، وما وقع عليه من عقاب.
* الطفل من 3-5 سنوات:
في هذه السن يستوعب العلاقة بين الفعل ورد الفعل، فعرفيه بقواعد العائلة والمنزل، وأخبريه بما تتوقعين منه، وكيف ينبغي أن يتصرف؛ إن رسم على الحائط بالألوان مثلاً فأجلسيه أمامك وحاكميه، ثم دعيه يساعدك في تنظيف الجدران، مع عدم استخدام الألوان لبقية اليوم.
* من 6-8 سنوات:
اثبتي على موقفك، ولا تتراجعي عن قرار معاقبته؛ حتى لا تقللي من سلطتك في نظره، أخبريه بعواقب ما فعله، واحذري تهديده بعقوبات خيالية لن تتحقق.
* من 4-9 أعوام:
هي مرحلة اعتماد الطفل على نفسه، والرغبة في أن يكون أكثر مسؤولية، فلا تساعديه في أداء واجبه المدرسي، ودعيه يذهب ويواجه عواقب مافعله من معلمته، وله عقاب ثانٍ منك عند ظهور النتيجة.
*طفل الثالثة عشرة من عمره وما فوق: يستوعب كل شيء، يعلم عواقب تصرفاته الخطأ؛ لذا على الأم أن تضع الحدود والقواعد المتعلقة بزيارات الأصدقاء، وموعد عودته للمنزل، وجوب الحصول على نتائج طيبة، وكلها سيتذمر منها الابن، ولكن ستسير الأمور تبعاً لسلطتك وتمسكك في إظهار الخطأ الذي ارتكبه، ومن ثم عقابه.
حاكمي طفلك قبل عقابه
- أطفال ومراهقون
- سيدتي - خيرية هنداوي
- 20 أغسطس 2014