أعلنت منصة مدرستي السعودية، انطلاق اللقاء الإلكتروني الأول من سلسلة اللقاءات الإلكترونية لمسابقة «مدرستي تُبرمج ٢»، مساء أمس الاثنين، وذلك لتدريب الطلاب والطالبات في السعودية على مشروع تصميم «prototype» لابتكار حلول صديقة للبيئة، وهو تدريب يستهدف الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية والراحل الدراسية، وكذلك أولياء الأمور من كافة مناطق المملكة العربية السعودية.
مدرستي تبرمج
سعيًا في تحقيق أحد المرتكزات الرئيسة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تعزيز ثقافة البرمجيات الحاسوبية وتوظيفها في تطوير مهارات الطلبة، وترسيخ مفهوم التحوّل إلى مجتمع المعرفة الرقمية. وتحقيقًا لتطلّعات القيادة الرشيدة من هذا التوجه الاستراتيجي، عبر تبنيها لمفهوم المعرفة الرقمية وتمكينه، ونتيجة لتمتّع المملكة ببنية رقميّة قويّة أسهمت في تسريع عمليّة التحول الرقمي؛ فقد أطلقت وزارة التعليم السعوديى بالتعاون مع شركة ما يكروسوفت المسابقة الوطنية الرقمية (مدرستي تُبرمج)؛ وحرصًا على إيجاد بيئة علميّة إبداعيّة تنافسيّة في عالم التقنية والبرمجة، إضافة إلى أنها تهيئ الطلبة للمنافسة المحليّة والدوليّة، والدخول في المنظومة العالميّة المعرفيّة؛ لتحقيق التنمية الوطنيّة المستدامة.
وتتطلّع وزارة التعليم السعودية من خلال مستبقة مدرستي تبرمج إلى تحقيق العوائد الآتية:
- مضاعفة طاقة الشغف والمنافسة لدى الطلاب عبر التعلّم الممتع.
- بناء الطلاقة الرقمية؛ تمهيدًا لصناعة مستقبل رقمي فاعل.
- نشر ثقافة البرمجيات الحاسوبية وتوظيفها في تطوير مهاراتهم.
- اكتشاف المواهب الرقمية في مجال البرمجة لدى الطلبة والمعلمين المتميزين، واستثمارها في صناعة حاضنة رقمية متعددة الموارد.
- اكتساب مهارات ومعارف تتسم بالبحث والاكتشاف والابتكار.
- تغيير الصور النمطية السلبية عن مفهوم البرمجة.
- تعزيز مبدأ المشاركة بين الطالب وولي أمره ومعلمه.
- تطوير مهارات الطلبة؛ بما يُحقّق نجاحهم في القرن الواحد والعشرين.
- إتاحة الفرصة للدخول في المنظومة العالمية المعرفية؛ لتحقيق أهداف التنمية الوطنيّة المستدامة.