قامت وزارة التعليم، وبالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني، بإطلاق حملة للتعريف بالهاتف الموحّد (خط مساندة الطفل) خلال الفصلين الثاني والثالث للعام الدراسي 1443هـ، بهدف تمكين الطلاب والطالبات دون سن 18 عامًا من الاتصال بالخط مجاناً وطلب المشورة المناسبة وإحالة مشكلاتهم لجهات الاختصاص لمعالجتها متى ما لزم الأمر، وذلك تماشيًا مع رؤية وزارة التعليم في توفير بيئة مدرسية آمنة.
ووفقًا لوزارة التعليم، فإن إدارات التعليم ومشرفي ومشرفات الإرشاد الطلابي في المناطق والمحافظات سيقومون بتوعية وتثقيف الطلبة بالخط المجاني لمساندة الطفل (116111)، وتعريفهم أنه جهة تقدم لهم المشورة والمساندة والدعم بكل سرية وخصوصية وفق ضوابط محددة، وكذلك توعية الكوادر التعليمية والإدارية بأهمية خط المساندة في دعم جميع الأطفال وفق إمكانياتهم ومراحلهم العمرية وليس الأطفال الذين يتعرضون للعنف فقط، إلى جانب شرح آلية استخدام الخط للطلبة بالطريقة الصحيحة للاستفادة من هذا المشروع.
#وزارة_التعليم تطلق حملة لتوعية الطلبة بخدمات الرقم المجاني الموحّد لمساندة الطفل؛ بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني.https://t.co/XvB6lcczNy pic.twitter.com/SuGyIvXVVY
— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) February 10, 2022
يذكر أن وزارة التعليم تبذل جهودًا كبيرة في إنجاح دور خط مساندة الطفل وتحقيق أهدافه، من خلال مبادرتها بتنفيذ هذه الحملة التوعوية التي تستهدف الطلبة في جميع المراحل التعليمية والمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات. وتهدف الحملة التوعوية إلى التوعية والتثقيف بأهمية خط المساندة، توفير بيئة مدرسية آمنة، التعريف بآلية خط المساندة، وإحالة المشكلات لجهات الاختصاص.
وتتضمن الحملة التوعوية، العديد من الفعاليات الحضورية وعن بُعد لطلاب وطالبات التعليم العام، ومنها المناقشة، وكتابة القصة، وإقامة المسابقات، ومقاطع الفيديو، والرسوم، وتنظيم ورش العمل والمحاضرات، والنشرات، والإذاعة المدرسية، والفعاليات الفنية.
وكانت وزارة التعليم قد أطلقت، يوم 6 فبراير الجاري، مشروع ريادة الأعمال في التعليم العام "ريادي"، لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، ويستمر هذا المشروع حتى 16 رمضان 1443هـ. وتنفذ الوزارة، أنشطة تثقيفية وتدريبية وتنافسية في مجال ريادة الأعمال لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، وبرامج التربية الخاصة، والمدارس السعودية في الخارج، وذلك ضمن مشروع ريادة الأعمال في التعليم العام.
ويسعى مشروع ريادة الأعمال إلى إكساب الطلاب والطالبات المهارات اللازمة لريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر، وكذلك تعزيز منظومة ريادة الأعمال والاستثمار في التعليم، وبناء شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه، إلى جانب تحفيز روح المبادرة والطموح لدى الطلبة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتماماتهم.
ويتضمن المشروع أنشطة وفعاليات تثقيفية لتحفيز الطلبة نحو مفاهيم ومهارات ريادة الأعمال، عبر الوسائط والمنتجات الإبداعية، وكذلك تدريبهم على مهارات الاستثمار والادخار عبر إقامة ورش العمل والدورات التدريبية، إضافة إلى التدريب على الممارسة والمحاكاة لأنشطة ريادية، وإتاحة الفرصة لهم للحصول على مهارات ريادة الأعمال من خلال المنصة الافتراضية (مهارات ريادي)، وتنفيذ معارض افتراضية وواقعية، وتنظيم مسابقات ومنافسات ضمن "أولمبياد ريادة الأعمال" لتحدي الأفكار والأفلام الريادية، وعرض منتجاتهم خلال متجر ريادي الافتراضي، بالإضافة إلى مسابقات ومشروعات تنفذ عبر منصة ريادي الافتراضية، في التقنية والحاسوب والهواتف الذكية، وما تشمله من برامج وتطبيقات، والتصاميم الفنية كالتصوير والبطاقات وعمليات المونتاج والدعاية والإعلان، وكذلك الصناعات الغذائية بمنتجاتها المختلفة، والأعمال اليدوية الفنية والتشكيلية للاستفادة من المهارة اليدوية في الإنتاج الحرفي، إلى جانب مشاريع التجارة الإلكترونية.
#وزارة_التعليم تنفّذ أنشطة تثقيفية وتدريبية وتنافسية ضمن مشروع ريادة الأعمال #ريادي في المرحلتين المتوسطة والثانوية؛ لتحفيز الطلاب والطالبات على استثمار مهاراتهم الإنتاجية.https://t.co/5Y0qPuSaJG pic.twitter.com/jx1dQVD56E
— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) February 8, 2022
وتقدم الوزارة، جوائز لأفضل المدارس والطلاب والطالبات المتميزين في ابتكار المشاريع الإنتاجية الريادية، وكذلك منتجي الأفلام والوسائط ذات الطابع الريادي، ومنحهم أوسمة "أولمبياد ريادة الأعمال" وشهادات تقدير، وجوائز عينية، كما تمنح أوسمة لأفضل الميسرين لمشروع ريادة الأعمال في المدارس وإدارات التعليم من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات.