شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، إقبالاً متزايداً من الزوار و المعتمرين، بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا مطلع الشهر الحالي.
وعملت شركة طيبة لتشغيل المطارات المشغل للمطار بإشراف الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية في المطار لتقديم كافة التسهيلات، للارتقاء بجودة الخدمات لتحقيق رؤية وتطلعات الحكومة الرشيدة في سبيل سلامة وراحة المعتمرين والزوار، ومنذ إعلان رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة كورونا بلغ عدد المعتمرين والزوار القادمين والمغادرين دولياً أكثر من 56 ألف مسافر.
يذكر أن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، هو مطار المدينة المنورة الرئيسي، وتبلغ أهميته باعتباره بوابة المسلمين الجوية للمسجد النبوي الشريف، وأحد منافذ وصول ومغادرة الحجاج والمعتمرين من الخارج، وتم إنشاء المطار في عام 1364هـ/1945.
بدأت الخطوط السعودية أولى خدماتها بالمطار حيث لم توجد آنذاك بطاقات الصعود للطائرة أو الحجز حيث كان الركاب يتجمعون في المطار ومن ثم يصعدون الطائرة مباشرة برفقة موظفي الخطوط، ومن ثم تطور المطار وزادت مساحته إلى 12000 متر مربع وأصبح يستقبل جميع الطائرات. بعد أن كان يستخدم كمطار داخلي في بداية إنشائه، واقتصر في السابق على الرحلات الدولية القادمة إليه خلال موسم الحج فقط من بعض الدول، وأدت الزيادة الكبيرة في عدد رحلات مواسم الحج والعمرة إلى تحويله إلى مطار دولي عام 2006، في عام 2016، اختير المطار ضمن قائمة أفضل 100 مطار على مستوى العالم، وفقاً لمنظمة "سكاي تراكس" العالمية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار على "تويتر" "سيدتي"