المرأة المقصودة هي الأم التي تمتلك غريزة الأمومة وتعيش على هديها؛ فتحمي أبناءها، وتتحمل مسؤولية مدهم بالأمان والدعم المعنوي، الأم التي تتابع تعليم طفلها جنباً إلى جنب مع تقبيله واحتضانه وتوجيهه.. هي من ترمي الأساس والبنيان الذي يشب عليه الابن.. حيث أكد الأدباء والشعراء والعلماء المشاهير وكل من ترك بصمة على صفحات التاريخ الإنساني، أن وراء كل عظيم امرأة، وأنها هي من تربي وتحمي الطفل بأمومة فطرية فياضة تولد داخلها. والآن وبمناسبة يوم الأم.. وتطبيقاً لشعار "أمي مدرستي" نتتبع ما قاله بعض المشاهير من كتاب وعلماء عن الأم، ونتعرف على صفات الأم بعامة، وأهمية دورها في الأسرة.
دور الأم وسط أسرتها
- ونقول.. إن وراء كل عظيم أم.. تعمل وتكافح وتصر على تنشئة الأبناء التنشئة السليمة والصحيحة.
- تتولى أمور التربية في المنزل.. يداً بيد مع الزوج.
- تربي أبناءها على الخير والأخلاق الحسنة، وتعلمهم أمور دينهم.
- الأم قدوة حسنة لأبنائها؛ إن أحسنت التصرف.. قلدها الأبناء، والعكس صحيح.. الأبناء يشاهدون ولا يسمعون.
- تتحلى بأحسن الأخلاق وتبتعد عن السيئة منها، وتعلم أن الأطفال يقلدونها.. "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق".
- تربي وتنشئ الأجيال القادمة، وبالتالي تساعد على بناء مجتمع سليم ومترابط بسواعد أبنائه.
- تراعي أبناءها من الناحية الصحية، تسهر على راحتهم، وإذا مرض أحدهم تسهر بجانبه، حتى يشفى ويعود سليماً ومعافى.
- تستقبل أبناءها عند عودتهم من المدارس والجامعات بكل الحب والشوق، وتساعدهم بالدراسة للوصول إلى مراتب النجاح والتفوق.
- الاهتمام بتغذية الأبناء والزوج بتحضير الوجبات الغذائية التي يحبونها، وتصنع لهم الحلويات والوصفات اللذيذة.
أقوال عن الأم.. رددها شعراء وأدباء وعلماء.. ورجال دين
- سقراط .. "لا أطمئن قط إلا وأنا في حجر أمي".
- الإمام الشافعي.. "واخضع لأمك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر".
- ماري هوبكنز.."الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء".
- شكسبير.."ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم".
- أندريه غريتري.. "من روائع خلق الله قلب الأم".
- محمود درويش.."لن أسميك امرأة سأسميك كل شيء".
- جبران خليل جبران.."الأم هي كل شيء في هذه الحياة؛ هي التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس، والقوة في الضعف".
- خليل مطران.."إن لم تكن الأم فلا أمة.. إنما بالأمهات الأمم".
- جان جاك روسو.. "لو كان العالم في كفه وأمي في كفه لاخترت أمي".
- نابليون بونابرت.. "إن المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها".
تعرفي إلى المزيد: يوم الأم 2022.. وحديث يتجدد عن مكانتها في القلوب
"الأم تحب دائما ولا تعرف إلا الحب"..سيروس.
- فولتير.. "إن المكان الوحيد الذي أستطيع أن أسند رأسي إليه، وأنام فيه مرتاحاً مطمئناً هو حجْر أمي".
- جويبر.."لو جردنا المرأة من كل فضيلة، لكفاها فخراً أنها تمثل شرف الأمومة".
- أبوحنيفة النعمـان.. "المرأة الصالحة تشبه الأم والأخت والصديق".
- الفنان بنيامين وست.. "قبلة من أمي صيرتني مصوراً عالمياً".
- مارتن لوثر.."لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية".
- الرئيس الأميركي نيكسون.. "يمكنك أن تنسيني كل شيء إلا ما تعلمته من أمي".
- المفكر جولدونيز. "سأحب العالم كله عندما تحبني أمي".
أمي.. أرق الألحان وأعذبها
- فكتور هوغو.. "إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة".
- ديزور.. "قلب الأم يكون من الذهب تارة ومن الشمع تارة أخرى".
- بيتهوفن.. "إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم".
- بونشن.. "قلب الأم كالقمر.. وأفكارها نجوم".
- أمين سلامة.. "الأمومة أنصع رمز لنجاح المرأة في دنيا البقاء والوجود".
- عباس محمود العقاد.. "أسعد ساعات المرأة، هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة، وأمومتها المشتهاة، وتلك ساعة الولادة".
تعرّفي إلى المزيد: متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية؟
صفات تتحلى بها الأم
- تسمع أبناءها بصبر وصدر رحب، دون أن تتدخل بشكل مبالغ في الشؤون الخاصة لأطفالها.
- تقوم بتوفير الحرية لأبنائها، حتى يتدربوا على الاختيار الجيد لاهتماماتهم وقراراتهم، وتشجعهم في أمورهم الشخصية.
- مهما أساء الأبناء للأم فإنها لا تشعر أبداً بالحزن لما فعلوا، بل تغفر لهم وتجد لهم أعذاراً فيما فعلوا.
- تكون على أتم استعداد في أي وقت لأن تستمع لأفكار أبنائها، ولا تتردد في أن تقدم لهم إرشادات.. وفي نفس الوقت هي ليست أماً متسلطة.
- لا تستطيع أن تترك أحداً من أبنائها وحيداً يواجه ظروف محيطة به وصعبة، فهي دائماً تفكر في مشاكلهم وتبحث عن حلول جيدة معهم.
- متفهمة.. تستطيع التعامل مع كل أطفالها حسب شخصية كل طفل، فتعرف كيف تتعامل معه وتُشعره بأنه ليس به عيب وبأنه مميز.
- تعمل دائماً على مساعدة الأبناء في بناء الطريق الصحيح لمستقبلهم، ولا تتردد في أن تقدم لهم النصائح، حتى يبتعدوا عن الطريق الخطأ.
توصي أبناءها بالحب.. للأجداد
- تُعتبر المدرسة الدينية الأولى التي يتعلم فيها الطفل مبادئ دينه، من خلال بث القيم والأخلاقيات والروحانيات وإشعاره بوجود الله سبحانه وتعالى.
- دائماً ما تقوم بعقد مقارنات بينها وبين الأمهات الأخريات، لتكتشف الأخطاء التي تقع فيها وتصلحها، حتى ينعم أطفالها بأم مثالية يستحقونها.
- تشعر دائماً بالتقصير تجاه أطفالها، تطمح دائماً في تقديم المزيد من التضحيات للأطفال، حتى تستطيع أن تشعر بالراحة.
- بفطرتها وأمومتها تستطيع إدراك كل الحاجات الضرورية التي يحتاج إليها أبناؤها؛ حتى يكونوا سعداء، وتختار لطفلها الكلمات المناسبة.
- بحبها الكبير الذي يملأ قلبها وبتعاملها مع أمها.. توصي أبناءها بحب الأجداد والسؤال عنهم.. وتقديم الهدايا لهم.
- تعلم أن هناك تدليلاً يفسد الأبناء، لذلك هي لا تقدم لهم هذا التدليل وتعلمهم مبادئ الاحترام لغيرهم، وكيفية كسب علاقات اجتماعية ناجحة.
- تستطيع الصبر على التصرفات غير اللائقة، كما تتحمل كل الطلبات التي من الممكن أن تكون عبئاً على إمكانياتها، لتحقق لأطفالها السعادة.
- تعرف كيف تنجز كل الأعمال في المنزل لكي تتفرغ لتعليم أبنائها، وأيضاً حتى يكتسبوا قيمة الوقت والإنجاز.