تفاصيل معمارية بنقوش فرعونية، تعود بناء لمعرفة التاريخ التجاري والنهضة العمرانية بالحضارات السابقة، وتعد إرثاً معلوماتياً زمانياً في مكاناً أصبح نصب أنظار العالم أجمع بالمملكة العربية السعودية الغنية بالآثار والتراث بمختلف أنحائها.
سيّدتي نت تعود بنا لـ أرجاء ماضي تيماء.
تم العثور على نقش هيروغليفي "نقش رمسيس الثالث في أرض الجزيرة العربية تحديداً تيماء، التي ارتبط وجودها بوجود الإنسان، يعود تاريخ النقش إلى أكثر ما يقارب 3500 عام، ويعكس هذه العلاقات التجارية التاريخية بين مصر والجزيرة العربية عام1192قبل الميلاد، وذلك من خلال القوافل المصرية التي تسافر إلى تيماء محملة بالذهب والفضة والنحاس وأيضاً البخور.
كشفت الدراسات الأثرية بوجود طريق تجاري يربط بين وادي النيل في مصر بتيماء في الجزيرة العربية، كانت تسير القوافل بهذا الطريق لنقل البضائع الثمينة التي اشتهرت بها أرض مدين، ويمر الطريق التجاري بميناء القلزم ثم السويس، مروراً بـ سرابيط الخادم عابراً سيناء وصلاً إلى منهل وادي أبو غضا، ومن ثم يتجه إلى رأس خليج العقبة ثم بعد ذلك موقعي نهل وتمنية.
تيماء هي محافظة تبعد عن نحو 264 كم الجنوب الشرقي من مدينة تبوك، والتي تتبعها إدارياً، وتبعد 420 كم بالشمال الشرقي من المدينة المنورة، وأيضاً 150 كم من الشمال الغربي من العُلا.
تم اكتشاف عظام بشرية أثرية يعود تاريخها لما يقارب 90 ألف سنة، وتعتبر من أقدم العظام بشرية في المنطقة، بالإضافة إلى وجود أنياب ضمن مجموعة حفريات لحيوانات كانت تعيش بين بحيرات واحة تيماء يزيد عمرها عن 500 ألف عام.
وجود سور أثري ضخم شاهق يحيط جميع جهات الواحة، يعود تاريخه إلى القرن 19 قبل الميلاد، حسب نتائج الدراسة والبحث للفريق السعودي الألماني الميداني المشترك، الذي يعتبر أطول وأضخم سور في الشرق الأوسط والعالم ويبلغ طوله ما يقارب 13 كيلومتراً، وكذلك وجود سلالم ملتصقة من الداخل كان يستخدمها الجنود لصعود السور لمراقبة ما يحيط المدينة وتدارك لأي هجوم خارجي، بالإضافة إلى وجود بحيرة تسمى "الصبخاء" حتى وقتنا هذا.
قلعة الشهوان تابعة لعائلة الشهوان في تيماء، تتميز بتصميم معماري مميز، محاطة بالنخيل والمزارع.
قصر الأبلق هو قصر لـ السموأل بن عادياء الأزدي، الذي اشتهر بحفظ الأمانة والوفاء، فقد ابنه الذي قتله الحارث بن أبي شمر الغساني وفاءًا بأدرع الكندي، يعتبر قصر الأبلق ثالث موقع أثري في تيماء.
يطلق عليه شيخ الآبار حسب الكتب التاريخية، يعود تاريخ بئر هداج إلى القرن 19 قبل الميلاد، حسب دراسة جزء من السور الأثري، وتم ربط عمر وزمن البئر بـ تاريخ بناء السور، بناء على نتائج أعمال التنقيب من قبل الفريق السعودي الألماني المشترك.
يوجد عدد من المقابر في الجهة الجنوبية من الواحة، خارج السور الأثري، التي تدل على أن حضارة سكان تيماء كانت منظمة، حيث جعلوا الأبراج والأسواق والسكن والمزارع في أماكن متباعدة ومنفصلة.
حيث بني المعبد على تل في آخر السور المحيط من الجهة الشمالية الغربية لـ «واحة تيماء» وتم العثور مقتنيات أثرية أشهرها (مكعب تيما).
رصد عدداً من الشعراء تيماء ومن أهمهم قيس بن الملوح عندما لم يجد ليلى قائلاً:
وَخَبَّر تُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ
لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا
فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت
فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا
وأيضاً قال باحثاً عنها بمنازلها:
يومٌ بحزوى، ويومٌ بالعقيق
وبالعُذيب يومٌ، ويومٌ بالخليصَاءِ
وتارة تَنْتَحِي نجداً، وآونةً
شعبَ الغُويْرِ، وطَوْراً قصرَ تيماءِ
سيّدتي نت تعود بنا لـ أرجاء ماضي تيماء.
بدايةً تاريخ النقوش الفرعونية
تم العثور على نقش هيروغليفي "نقش رمسيس الثالث في أرض الجزيرة العربية تحديداً تيماء، التي ارتبط وجودها بوجود الإنسان، يعود تاريخ النقش إلى أكثر ما يقارب 3500 عام، ويعكس هذه العلاقات التجارية التاريخية بين مصر والجزيرة العربية عام1192قبل الميلاد، وذلك من خلال القوافل المصرية التي تسافر إلى تيماء محملة بالذهب والفضة والنحاس وأيضاً البخور.
الرابط بين الجزيرة العربية ومصر
كشفت الدراسات الأثرية بوجود طريق تجاري يربط بين وادي النيل في مصر بتيماء في الجزيرة العربية، كانت تسير القوافل بهذا الطريق لنقل البضائع الثمينة التي اشتهرت بها أرض مدين، ويمر الطريق التجاري بميناء القلزم ثم السويس، مروراً بـ سرابيط الخادم عابراً سيناء وصلاً إلى منهل وادي أبو غضا، ومن ثم يتجه إلى رأس خليج العقبة ثم بعد ذلك موقعي نهل وتمنية.
تيماء حالياً
تيماء هي محافظة تبعد عن نحو 264 كم الجنوب الشرقي من مدينة تبوك، والتي تتبعها إدارياً، وتبعد 420 كم بالشمال الشرقي من المدينة المنورة، وأيضاً 150 كم من الشمال الغربي من العُلا.
معالم أثرية بتيماء
استوطن تيماء وبناها العرب القدماء من الثموديين والعماليق، وتعتبر محافظة تيماء من المحافظات الغنية بالآثار التاريخية، التي تعكس ثراءها العمراني والثقافي والحضاري ومنها:
حفريات أثرية
تم اكتشاف عظام بشرية أثرية يعود تاريخها لما يقارب 90 ألف سنة، وتعتبر من أقدم العظام بشرية في المنطقة، بالإضافة إلى وجود أنياب ضمن مجموعة حفريات لحيوانات كانت تعيش بين بحيرات واحة تيماء يزيد عمرها عن 500 ألف عام.
سور شاهق
وجود سور أثري ضخم شاهق يحيط جميع جهات الواحة، يعود تاريخه إلى القرن 19 قبل الميلاد، حسب نتائج الدراسة والبحث للفريق السعودي الألماني الميداني المشترك، الذي يعتبر أطول وأضخم سور في الشرق الأوسط والعالم ويبلغ طوله ما يقارب 13 كيلومتراً، وكذلك وجود سلالم ملتصقة من الداخل كان يستخدمها الجنود لصعود السور لمراقبة ما يحيط المدينة وتدارك لأي هجوم خارجي، بالإضافة إلى وجود بحيرة تسمى "الصبخاء" حتى وقتنا هذا.
قلعة الشهوان
قلعة الشهوان تابعة لعائلة الشهوان في تيماء، تتميز بتصميم معماري مميز، محاطة بالنخيل والمزارع.
قصر الأبلق
قصر الأبلق هو قصر لـ السموأل بن عادياء الأزدي، الذي اشتهر بحفظ الأمانة والوفاء، فقد ابنه الذي قتله الحارث بن أبي شمر الغساني وفاءًا بأدرع الكندي، يعتبر قصر الأبلق ثالث موقع أثري في تيماء.
بئر هداج
يطلق عليه شيخ الآبار حسب الكتب التاريخية، يعود تاريخ بئر هداج إلى القرن 19 قبل الميلاد، حسب دراسة جزء من السور الأثري، وتم ربط عمر وزمن البئر بـ تاريخ بناء السور، بناء على نتائج أعمال التنقيب من قبل الفريق السعودي الألماني المشترك.
مقابر عديدة
يوجد عدد من المقابر في الجهة الجنوبية من الواحة، خارج السور الأثري، التي تدل على أن حضارة سكان تيماء كانت منظمة، حيث جعلوا الأبراج والأسواق والسكن والمزارع في أماكن متباعدة ومنفصلة.
معبد الحمراء
حيث بني المعبد على تل في آخر السور المحيط من الجهة الشمالية الغربية لـ «واحة تيماء» وتم العثور مقتنيات أثرية أشهرها (مكعب تيما).
شعراء تغنوا بتيماء
رصد عدداً من الشعراء تيماء ومن أهمهم قيس بن الملوح عندما لم يجد ليلى قائلاً:وَخَبَّر تُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ
لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا
فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت
فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا
وأيضاً قال باحثاً عنها بمنازلها:
يومٌ بحزوى، ويومٌ بالعقيق
وبالعُذيب يومٌ، ويومٌ بالخليصَاءِ
وتارة تَنْتَحِي نجداً، وآونةً
شعبَ الغُويْرِ، وطَوْراً قصرَ تيماءِ