تتوافر في السيارات الحديثة المستشعرات والحساسات، حيث يُعتبر حساس الأكسجين من أهم العوامل التي تساعد في رفع كفاءة عمل المحرك؛ حيث إن حساس الأكسجين يقوم بقياس نسبة الأكسجين في عادم السيارة، ويعالج كمبيوتر السيارة القراءات الخاصة بحساس الأكسجين لتنظيم كمية الهواء والوقود المرسل إلى المحرك والتقليل من الانبعاثات الضارة، يقول المهندس أحمد عبد الرازق مهندس صيانة السيارات: يتم تزويد أغلب السيارات بحساسين؛ الأول يقع قبل المحول الحفاز، أما الثاني فيقع بعد المحول الحفاز.
عندما يدخل الهواء الخارجي إلى الفجوة الموجودة بداخل الحساس بين الأسلاك، فسوف يتم تسخين ذلك الهواء بسبب المسخنات أو «الهيترات» التي تُوجد داخل الحساس، ونتيجة حرارة غازات العادم؛ حينما يسخن الهواء ستتولد أيونات من الأكسجين, هذه الأيونات هي مصدر توليد وإنتاج الفولتية، ولذلك يُعد حساس الأكسجين مولداً للفولتية.
تُعد وحدة السيطرة في الكمبيوتر الخاص بالسيارة هي المسؤولة عن عملية مقارنة الإشارة القادمة من حساس الأكسجين والبيانات القياسية المثبتة قبل ذلك في الكمبيوتر؛ للتعرف هل كان الخليط جيد أو لا، وهذه المقارنة والحساب الذي يجريه الكمبيوتر يُستخدمان في معالجة وموازنة نسب الخليط بين الوقود والهواء بداخل غرف الاحتراق.
*وظيفة حساس الأكسجين
تُعد وحدة السيطرة في الكمبيوتر الخاص بالسيارة هي المسؤولة عن عملية مقارنة الإشارة القادمة من حساس الأكسجين والبيانات القياسية المثبتة قبل ذلك في الكمبيوتر؛ للتعرف هل كان الخليط جيد أو لا، وهذه المقارنة والحساب الذي يجريه الكمبيوتر يُستخدمان في معالجة وموازنة نسب الخليط بين الوقود والهواء بداخل غرف الاحتراق.