مشكلة الحمل الثاني بعد القيصرية شائعة جداً بين اللواتي ينوين الحمل للمرة الثانية، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن الولادة القيصرية قد تسبب ارتفاع نسبة تأخر الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية عندما نقارنها مع حالات تأخر الحمل الثاني بعد الولادة الطبيعية. ولكن بالمقابل هناك احتياطات لتجاوز هذه الحالة، بعرضها عليك الأطباء والمتخصصون.
أسباب تأخر الحمل بعد الولادة القيصرية:
تعود الأسباب الأهم إلى تأخر الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية إلى الآثار الجانبية للعملية القيصرية والتي تتلخص بما يلي:
1 - الندوب الناجمة عن العملية القيصرية بعض الالتهابات في بطانة الرحم والجهاز التناسلي للمرأة.
2 – قد تؤدي الجروح بعد العملية القيصرية إلى نمو بطانة الرحم ويرافق هذه الحالة ألم شديد.
3 - قطع قناة فالوب التي تعتبر الممر الرئيسي للحيوانات المنوية للالتقاء بالبويضة.
4 - تكيس المبايض و مشاكل التبويض.
5 - من الممكن أن تُحدث القيصرية مشاكل في انتظام الدورة الشهرية.
أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية:
من أعراض الحمل بعد القيصرية الألم الزائد نتيجة العملية، لهذا يجب الانتظار لفترة لا تقل عن سنتين قبل التفكير في الحمل من جديد بعد الولادة القيصرية، حيث يمكن أن يؤدي الحمل في فترة تقل عن 6 شهور بعد إجراء العملية القيصرية إلى بعض المخاطر والمضاعفات ومنها انفجار الرحم.
تعرّفي إلى المزيد: تأخرت الدورة مع وجود الآلام هل يمكن أن أكون حاملاً؟
هل يمكن الحمل بعد أكثر من ولادة قيصرية؟
لا يوجد مانع من الحمل للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة بعد الولادات القيصرية، ولكن يجب أن نعلم أن العملية القيصرية تترك بعض الآثار الجانبية التي ربما تعوق الحمل في بعض الأحيان منها:
1 - نمو المشيمة في الثلث الأسفل من جدار الرحم.
2 - زيادة سمك الجرح الناجم عن العملية القيصرية.
3 – يفقد الرحم قدرته المرنة على الانقباض ما يؤدي إلى حدوث النزيف.
تعرّفي إلى المزيد: متى تبدأ إفرازات الحمل؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص