هيفاء المنصور هي المخرجة الأنثى الأولى في المملكة العربية السعودية، ويُنظر إليها بصفتها واحدة من الشخصيات السينمائية الأبرز في المملكة. وقد أنهت شهادة البكالوريوس في الأدب في الجامعة الأميركية في القاهرة، كما حصلت على شهادة الماجستير في الإخراج والدراسات السينمائية من جامعة سيدني. أما نجاح أفلامها القصيرة الثلاثة، والإشادة الدولية بفيلمها الوثائقي Women Without Shadows الذي يعود للعام 2005 وحصد الجوائز، فقد كانا السبب الذي وقف وراء موجة جديدة من المخرجين السعوديين.
إنّ هيفاء هي المخرجة الأنثى الأولى في المملكة العربية السعودية التي تم الاعتراف بها لنيل جائزة الأوسكار. كما كانت السعودية الأولى التي تقوم بتصوير فيلم كامل في المملكة. أما فيلمها Wadjda (وجدة) -وهو فيلم درامي يروي قصة فتاة شجاعة تبلغ العاشرة من العمر، وتشارك في مسابقة تلاوة القرآن الكريم؛ من أجل كسب المال لشراء دراجة هوائية يحظر عليها القانون ركوبها- فقد فاز بجائزة أفضل فيلم عربي، كما فازت بطلة الفيلم بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي. ومنذ ذلك الحين سافر هذا الفيلم إلى بعض أكبر المهرجانات في العالم. والآن أضافت المنصور إنجازاً آخر إلى إنجازاتها؛ فقد تم اختيار فيلمها بصفته التقديم الرسمي للمملكة العربية السعودية عن جائزة الأوسكار لفئة اللغة الأجنبية. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقدم فيها البلاد فيلماً يتم النظر في ترشحه لنيل جائزة الأوسكار.
إنّ هيفاء هي المخرجة الأنثى الأولى في المملكة العربية السعودية التي تم الاعتراف بها لنيل جائزة الأوسكار. كما كانت السعودية الأولى التي تقوم بتصوير فيلم كامل في المملكة. أما فيلمها Wadjda (وجدة) -وهو فيلم درامي يروي قصة فتاة شجاعة تبلغ العاشرة من العمر، وتشارك في مسابقة تلاوة القرآن الكريم؛ من أجل كسب المال لشراء دراجة هوائية يحظر عليها القانون ركوبها- فقد فاز بجائزة أفضل فيلم عربي، كما فازت بطلة الفيلم بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي. ومنذ ذلك الحين سافر هذا الفيلم إلى بعض أكبر المهرجانات في العالم. والآن أضافت المنصور إنجازاً آخر إلى إنجازاتها؛ فقد تم اختيار فيلمها بصفته التقديم الرسمي للمملكة العربية السعودية عن جائزة الأوسكار لفئة اللغة الأجنبية. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقدم فيها البلاد فيلماً يتم النظر في ترشحه لنيل جائزة الأوسكار.