يتزامن عيد الأضحى مع حلول الصيف، لذا تحلو إضافة الألوان المنعشة الخاصّة بطبيعة الفصل إلى الديكور الداخلي، من خلال قطع الإكسسوارات التي تزيّن زوايا الصالات أو الهدايا المنزليّة المقدّمة خلال الزيارات في مناسبة العيد، لا سيّما حوامل الشموع والمزهريّات، فضلاً عن أواني الضيافة المختلفة... إشارة إلى أن الشتول الخضر والأزهار الملوّنة تضفي الحيويّة على الفراغات وتعزّز الأجواء الترحيبيّة، خصوصاً في مداخل البيوت، كما تستحضر أجواء الطبيعة في المساحات الداخليّة، ما يريح النفس وينشر التفاؤل والفرح.
توضّح مهندسة الديكور الداخلي نادية سعد لـ"سيدتي" أن "الإكسسوارات الملوّنة تضيء الديكورات الداخليّة، وتضفي لمسةً من التجدّد والتميّز على زوايا المنزل"، وتقول إنّه "يروج هذا العام إهداء المزهريات المصنوعة من الكريستال أو الزجاج المحملة بالورد ذي الألوان الزاهية، فضلاً عن الوسائد التي توزّع في الصالون أو غرفة المعيشة، فهي كفيلة بتغيير طلة البيت وتحسين مظهر المقاعد، خصوصاً عندما تتلوّن أغلفة الوسائد بألوان مبهجة، مثل: الأزرق والأحمر".
تابعوا المزيد: أفكار في الديكور لجدار الدرج الداخلي
وتضيف أن "أواني الضيافة والصواني التي تحملّ حبات الشوكولاتة والمعمول وقطع الحلويات مرغوبة أيضاً، بدورها". ولا تغفل المهندسة نادية عن ذكر المعلّقات، التي تحوّل الجدران إلى مسطّحات ملوّنة عند اختيار لوحات من الفنّ التشكيلي، محمّلة بألوان مشرقة قويّة، لتعزيز قيمة الديكور، خصوصاً مع تزويد اللوحات من الأسفل بإنارة مخفية.
في غرفة السفرة العصريّة، تتنوع الاكسسوارات والكماليّات لتشتمل على وحدات الإضاءة والمرايا والمزهريات والورد وأدوات الطعام المعدّة من خامات عدة، لا سيّما الزجاج والستاينلس ستيل والحديد، بألوان بارزة. الجدير بالذكر أن الألوان الحارة القوية تفتح الشهيّة وتساهم في تعزيز التواصل بين الجالسين. وتشير المهندسة إلى ضرورة الانتباه عند توزيع الاكسسوارات فلا يصحّ تكديس الأخيرة، بشكل عشوائي حتّى لا يتحوّل مشهد الديكور إلى مرهق للعين والأعصاب، بل من الواجب الحفاظ على البساطة، خصوصاً في مناسبة العيد الاحتفاليّة.
تابعوا المزيد: تصاميم مناسبة لغرف النوم العصريّة الهادئة