من السهل تعزيز الطاقة الإيجابية في المساحات الداخلية، من خلال إضافة بعض التعديلات إلى الديكورات وتوظيف بعض العناصر المساعدة في تحقيق الغاية المرجوة وجعل الساكنين ينعمون بالراحة في منازلهم. في هذا الإطار، يقدّم "سيدتي. نت" مجموعة من النصائح المتعلّقة.
ديكورات مفعمة بطاقة إيجابيّة
- تتخذ تهوئة الغرف الأولوية في هذا الإطار، من خلال فتح النوافذ والإفادة من الهواء والإضاءة الطبيعيين خلال ساعات الصباح، ما يحسّن الأمزجة. لذا، لا داعي لتركيب الستائر السميكة أو استخدام أقمشة الساتان في صنع الأخيرة، بل يقضي الخيار المفضّل، في هذا الإطار، باختيار النسيج "الفوال" أو "الشيفون"، باللون المرغوب.
تابعوا المزيد: ملامح الأسلوب الباريسي في الديكور الداخلي
- تُقرّب أوعية النبات والشتول الخضر الموزعة في الزوايا وعلى الأسطح، المساحات الداخلية من الطبيعة، وكذا تفعل المزهريات المليئة بالأزهار العطرة.
- يصحّ نثر الشموع ذات الأشكال المتعددة، على الطاولات والرفوف وطاولة المكتب والأرضيّات.
- يُفضّل توظيف المرايا بوفر في الغرف، كون المرايا تعزّز الإضاءة وتضاعف المساحة.
تابعوا المزيد: ديكورات عمليّة ومريحة في المطبخ المعاصر
- يُنصح بالتقليل من قطع الأثاث والإكسسوارات في الغرف، ما يسمح بحرّية الحركة، كما باعتماد مبدأ البساطة في التصميم.
ألوان الطاقة
- يُفضّل توظيف ألوان الباستيل الفاتحة، بنسب معينة، لإشاعة الفرح، كما بعض الألوان الحارّة المُحفّزة على النشاط والحيويّة، لا سيّما الأصفر الذي يشيع إحساسًا بالسعادة والإيجابيّة أينما يحلّ، وهو مثالي للمناطق الداخليّة التي تعرف الكثير من النشاط، مثل: المطبخ وغرفة الطعام.. ولا يمكن الإغفال عن دور ألوان الطبيعة في نشر الراحة في نفوس القاطنين، لا سيّما الأخضر بتدرجاته كافة.
- تعكس اللوحات التي ترسم الطبيعة أو تلك المرسومة بألوان نارية، أجواء تفاؤليّة.
- تحلو إضافة الإكسسوارات المستوحاة من الطبيعة، ومنها: الحصوات التي توزّع أسفل حوض الغسل في الحمّام، أو حوض السمك الذي يتخذ مطرحًا له في ديكورات غرفة الجلوس.
- تُناسب قطع الأثاث الدائريّة التي تعزز الطاقة الإيجابية والانسيابية في المساحات الداخليّة.
- يفيد انتقاء قطع الأثاث المصنوعة من خامات طبيعيّة، ومنها: البامبو والخيزران.
تابعوا المزيد: ديكورات عصرية في الحمّام