قرية الأخدود أو كما كانت تسمى سابقاً بـ "رقمات"، التي عاصرت آثارها ثلاثة عصور مختلفة، ووضعت بصمتها في السجلات الأثرية، وبرهاناً لحضارة جنوب الجزيرة العربية، وفي موضوعنا هذا سيّدتي نت تسلط الضوء على أسرار قرية الأخدود وهي :
بداية موقع قرية الأخدود
تقع قرية الأخدود في مدينة نجران في جنوب المملكة العربية السعودية، وتبعد ما يقارب 5 كيلومترات مربعة جنوب غرب نجران.
تاريخ قرية الأخدود
تعتبر قرية الأخدود من الأماكن الأثرية التي خلدت بصمتها على مر التاريخ، حيث يعود تاريخها قبل مايقارب 2024 عام. وتتميز القرية بوجود آثار ومواقع هامة من العصور البيزنطية والأموية والعباسية، بالإضافة إلى أن القرية كان لها أهمية زراعية وتجارية وعمق حضاري.مع بقايا النقوش القديمة والرسومات، كالأيدي البشرية و الأفاعي و الأحصنة والجمال على الأحجار والصخور العملاقة، وأيضاً بقايا المسجد والذي يعد من أبرز المعالم الأثرية.
أحداث قرية الأخدود
شهدت نجران منذ تاريخها أحداثاً هامة، وأبرزها حادثة الأخدود التي ذكرت في القرآن الكريم، لضحايا الموتى بسبب محرقة كبيرة أقدم عليها ذو نواس آخر ملوك التبابعة على الانتقام من المسيح عند رفضهم اعتناق اليهودية قبل أكثر من 2000 عام، وكذلك الحملات العسكرية التي تعرضت لها من القوة العظمى بمختلف الفترات التاريخية، مما أدى إلى احتلالها وتدميرها.
اكتشافات التنقيب
يعتبر الأخدود موقعاً أثرياً مميزاً لحضارة جنوب شبه الجزيرة العربية، وكانت تسمى نجران سابقاً بـ نجرن حسب ذكرها بالنقوش، يوجد بها قلعة أو قصبة وهي عبارة عن مدينة مستطيلة الشكل يحيطها سور بطول 235 متراً يحمي المدينة وسكانها من الهجوم الخارجي، والتي تعد من أهم المعالم الأثرية بالموقع ويعود عمرها قبل 500 قبل الميلاد والتي تعتبر فترة الاستيطان الرئيسية.
ولأهمية هذا الموقع الأثري، نفذت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عدداً من العمليات داخل القلعة، وتم اكتشاف مسجد شمال شرقي القلعة، والذي يعد أقدم مسجد في المنطقة، ويعود تاريخه للقرن الأول الهجري.
وكما ساعد التنقيب والمسح لاكتشاف نقوشات ورسومات صخرية يمتد تاريخها من 7000 إلى 1000 قبل الميلاد، والوصول لمعلومات مختلفة على سبيل المثال سكان المنطقة آنذاك استأنسوا الكلاب السلوقية، فاصطادوا الجمال، مستخدمين أسلحة متنوعة كالرماح والأقواس والسهام ذات الرؤوس المزدوجة.والأواني الفخارية وأدوات الزينة والعملات.
وكذلك وجود قبور إسلامية مدون عليها أسماء أصحابها وتاريخ وفاتهم، والعديد من المدافن في مختلف الأماكن. وقيل أيضاً أن الجزء الشمالي والجنوبي من المدينة سكنت مابعد الاسلام واستخدم الجزء الجنوبي مقبرة.
بداية موقع قرية الأخدود
تقع قرية الأخدود في مدينة نجران في جنوب المملكة العربية السعودية، وتبعد ما يقارب 5 كيلومترات مربعة جنوب غرب نجران.
تاريخ قرية الأخدود
تعتبر قرية الأخدود من الأماكن الأثرية التي خلدت بصمتها على مر التاريخ، حيث يعود تاريخها قبل مايقارب 2024 عام. وتتميز القرية بوجود آثار ومواقع هامة من العصور البيزنطية والأموية والعباسية، بالإضافة إلى أن القرية كان لها أهمية زراعية وتجارية وعمق حضاري.مع بقايا النقوش القديمة والرسومات، كالأيدي البشرية و الأفاعي و الأحصنة والجمال على الأحجار والصخور العملاقة، وأيضاً بقايا المسجد والذي يعد من أبرز المعالم الأثرية.
أحداث قرية الأخدود
شهدت نجران منذ تاريخها أحداثاً هامة، وأبرزها حادثة الأخدود التي ذكرت في القرآن الكريم، لضحايا الموتى بسبب محرقة كبيرة أقدم عليها ذو نواس آخر ملوك التبابعة على الانتقام من المسيح عند رفضهم اعتناق اليهودية قبل أكثر من 2000 عام، وكذلك الحملات العسكرية التي تعرضت لها من القوة العظمى بمختلف الفترات التاريخية، مما أدى إلى احتلالها وتدميرها.
اكتشافات التنقيب
يعتبر الأخدود موقعاً أثرياً مميزاً لحضارة جنوب شبه الجزيرة العربية، وكانت تسمى نجران سابقاً بـ نجرن حسب ذكرها بالنقوش، يوجد بها قلعة أو قصبة وهي عبارة عن مدينة مستطيلة الشكل يحيطها سور بطول 235 متراً يحمي المدينة وسكانها من الهجوم الخارجي، والتي تعد من أهم المعالم الأثرية بالموقع ويعود عمرها قبل 500 قبل الميلاد والتي تعتبر فترة الاستيطان الرئيسية.
ولأهمية هذا الموقع الأثري، نفذت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عدداً من العمليات داخل القلعة، وتم اكتشاف مسجد شمال شرقي القلعة، والذي يعد أقدم مسجد في المنطقة، ويعود تاريخه للقرن الأول الهجري.
وكما ساعد التنقيب والمسح لاكتشاف نقوشات ورسومات صخرية يمتد تاريخها من 7000 إلى 1000 قبل الميلاد، والوصول لمعلومات مختلفة على سبيل المثال سكان المنطقة آنذاك استأنسوا الكلاب السلوقية، فاصطادوا الجمال، مستخدمين أسلحة متنوعة كالرماح والأقواس والسهام ذات الرؤوس المزدوجة.والأواني الفخارية وأدوات الزينة والعملات.
وكذلك وجود قبور إسلامية مدون عليها أسماء أصحابها وتاريخ وفاتهم، والعديد من المدافن في مختلف الأماكن. وقيل أيضاً أن الجزء الشمالي والجنوبي من المدينة سكنت مابعد الاسلام واستخدم الجزء الجنوبي مقبرة.