دعت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية وعبر حسابها الرسمي على تويتر الجمهور والقاطنين في مناطق سدود الحيل ولبن وصفد إلى أخذ الحيطة والحذر نظرًا لاعتزامها فتح بوابات تلك السدود الساعة 12 ظهرًا مما سيؤدي إلى جريان المياه فيها.
تدعو وزارة الطاقة والبنية التحتية، الجمهور والقاطنين في مناطق سدود الحيل ولبن وصفد إلى اخذ الحيطة والحذر نظراً لاعتزامها فتح بوابات تلك السدود الساعه 12 ظهرا مما سيؤدي إلى جريان المياه فيها، وتأمل الوزارة من الجمهور التعاون والالتزام بتعليمات السلامة. pic.twitter.com/Q8cfTmSOP5
— وزارة الطاقة والبنية التحتية (@MOEIUAE) August 10, 2022
الالتزام بتعليمات السلامة
كما تأمل وزارة الطاقة والبنية التحتية من المواطنين والمقيمين التعاون والالتزام بتعليمات السلامة.
إنشاء السدود في الإمارات
يذكر أنّ إنشاء السدود والقنوات المائية في الإمارات يتم وفقًا لمعايير السلامة التي تضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات، كما أنّ السدود تسهم بشكل كبير في تعزيز المخزون الجوفي من المياه والحفاظ على أهم الموارد الطبيعية بالإضافة إلى حماية المناطق السكنية المجاورة للمناطق الجبلية، وتأتي مشاريع السدود والقنوات المائية في إطار جهود دولة الإمارات ونظرتها الاستباقية لتغذية المياه الجوفية والحد من تأثير الكوارث والأزمات الناتجة عن التقلبات الجوية.
وتمثل السدود والمنشآت المائية داعمًا رئيسًا لاستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 وتساهم في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني، فضلًا عن أنّ أثرها كبير على القطاع السياحي إذ باتت تندرج ضمن لائحة الأماكن السياحية التي يقصدها السياح في دولة الإمارات بعدما قامت الوزارة والحكومات المحلية بوضع خطط للسياحة المائية بتنفيذ الاستراحات والبحيرات الصناعية والحدائق على بعض السدود ما ساعد على تحسين المنطقة من الناحية الجمالية وبالتالي إنعاش القطاع السياحي.
تقنيات حديثة
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الطاقة والبنية التحتية تبنت التقنيات الحديثة لرصد تدفقات مياه الأمطار والسيول والفيضانات في الأودية والتي توظف الذكاء الاصطناعي لرصد وقياس تدفق مياه الأمطار في الأودية باستخدام محطات لرصد تدفق المياه لحظيًّا وبشكل تلقائي فضلًا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية تحليل حساب معدلات سرعة تدفقات المياه وكمياتها وعمقها بدقة عالية وإرسالها إلى وحدة التحكم والمراقبة بالوزارة ومعالجتها وتحليل بياناتها لاستخدامها في اتخاذ القرارات المناسبة لتكون بذلك دولة الإمارات الأولى في منطقة الشرق الأوسط تستخدم مثل هذه التقنيات.
ويعتبر تبني الوزارة هذه التكنولوجيا الحديثة يأتي من منطلق حرص القيادة العليا في قطاع البنية التحتية على ترجمة توجهات حكومة دولة الإمارات بالتحول إلى الإدارة الرقمية الذكية لأصول البنية التحتية واستمرارية الأعمال فيها دون انقطاع في مختلف الظروف، وتساعد هذه التقنية بشكل مباشر في توفير البيانات الهيدرولوجية المقاسة فعليًّا وواقعيًّا عن تدفقات السيول في الوديان ما يوفر الكثير من الوقت والتكلفة ويساهم في اتخاذ الوزارة الخطوات الاستباقية للحد من الآثار السلبية التي قد تحدث نتيجة السيول والفيضانات المفاجئة الأمر الذي يدعم منظومة أمن وسلامة قاطني ومرتادي المناطق القريبة من السدود.
وتقوم الوزارة بشكل مستمر خاصة خلال موسم الأمطار بزيارات ميدانية للتأكد من كفاءة وسلامة السدود والمنشآت المائية وجهوزيتها لاستيعاب هذه الكميات من الأمطار.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر