تحتاج النباتات المنزلية إلى التنظيف بانتظام؛ إذ تُقلّل طبقات الأتربة والأوساخ على الأوراق كمّية الضوء التي تتلقاها من الشمس، كما تترك الأغبرة الأوراق أيضًا عرضة لهجمات الآفات والأمراض. من جهةٍ ثانيةٍ، لا قواعد "صارمة"، في شأن عدد مرّات التنظيف؛ لذا من الواجب مراقبة الأوراق عند ريّ التربة؛ مع ملاحظة الغبار أو الحطام المرئي على النباتات المنزليّة، أو عند فرك الأوراق، يحين وقت العناية يها، مع الإشارة إلى أن عوامل عدة تتسبّب بتراكم المزيد من الغبار، مثل: الإبقاء على نوافذ الغرفة حيث النباتات مفتوحة.
لكل نبتة طريقة في العناية بها
هناك العديد من الطرق المتبعة في تنظيف أوراق النبات، بحسب أشكال الأخيرة، فالنباتات ذات الأوراق المجعّدة أو تلك المحمّلة بأزهار ناعمة تتطلّب الاستعانة بمنفضة الغبار الناعمة، أمّا النباتات ذات الأوراق المسطحة والعريضة فتقضي بمسحها بإسفنجة المطبخ النظيفة، والمبلّلة بالماء وسائل الجلي. أمّا إذا كان المنزل كثير الأحواض التي تأوي النباتات، فإن غسيل الأخيرة في حوض الاستحمام جائز.
كيفيّة تنظيف أوراق النباتات؟
في الآتي، مجموعة من الطرق السهلة، لتنظيف أوراق نباتات الظلّ:
- الماء الفاتر: يُناسب الماء الفاتر النباتات المنزليّة. بالمقابل، يخلّف غسيلها بالماء البارد بقعًا أو هو قد يؤذي الجذور. الجدير بالذكر أن غسل النباتات الصغيرة يتمّ في حوض المغسلة، وأن النباتات المنزلية الكبيرة تتطلّب النقل إلى حوض الاستحمام (أو مقصورة الدشّ واستخدام رأس الدش من دون المبالغة في ضغط الماء) لهذا الغرض، مع أهمّية جفاف الأوراق في الهواء، قبل إرجاع الأحواض إلى أماكنها.
- سائل الجلي: بالمقابل، يقضي تنظيف النباتات الداخليّة ذات الأوراق الأكبر، بكفاءة، بإضافة ربع الملعقة الصغيرة من سائل الجلي إلى أربعة أكواب من الماء. يُفرّغ المزيج، في زجاجة مزوّدة ببخّاخ، ويرشّ على النباتات. ثمّ، تمسح الأوراق بوساطة فوطة مبلّلة بالماء، مع الحذر من تشقّق الأوراق.
- فرشاة الرسم للتنظيف: تتطلّب النباتات ذات الأوراق المجعّدة استخدام فرشاة رسم ذات شعيرات ناعمة لطرد الغبار، مع العمل من القاعدة إلى طرف كل ورقة. في هذه الحالة، يجب تجنب المسح بالماء.
- الهواء المضغوط: لا تتطلّب الصبّاريات استخدام الماء عليها، بل رذاذ عبوة الهواء المضغوط.