أقامت منظومة النقل ممثلة في الهيئة العامة للنقل ورشة عمل بعنوان "التحديات وفرص التطوير في قطاع البريد"، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية "المهندس صالح بن ناصر الجاسر"، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلف "الدكتور رميح بن محمد الرميح"، ورئيس مؤسسة البريد السعودي "المهندس آنف أبا نمي"، والمستثمرون في خدمات الطرود البريدية وتوصيل الطلبات.
الهدف من الورشة
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" تهدف الورشة إلى:
• مناقشة أبرز التحديات التي تواجهه قطاع البريد السعودي.
• استثمار الفرص المتاحة لتطويره، بهدف التعرف على أبرز التحديات التي تواجه قطاع البريد وتوصيل الطلبات.
• معرفة أهم الفرص السانحة لتطوير الخدمات المقدمة في هذه الأنشطة الحيوية.
برنامج الورشة
يذكر أنّ برنامج الورشة يتضمن التعريف بمنظومة النقل والخدمات اللوجستية ودورها في تطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بخدمات النقل، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تعزز من مراحل التكامل بين أنماط النقل ومرجعية موحدة للخدمات اللوجستية.
كما ناقشت ورش العمل التي توزعت على أربع مسارات: التحديات التي تواجه القطاعات الحكومية، وكذلك التحديات في مجال الطرود البريدية المحلية، والتحديات في مجال الطرود البريدية الدولية، وأخيرًا التحديات في نشاط توصيل الطلبات؛ للخروج بتوصيات مستقلة لكل مسار، وتراعي في ذلك جانب التركيز والدقة في اتخاذ القرارات انطلاقًا من مبدأ التعاون والعمل المشترك بين القطاعين العام والخاص.
اللقاء الأول لقطاع البريد السعودي
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الورشة تعد اللقاء الأول لقطاع البريد السعودي بمنظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد صدور قرار مجلس الوزراء في شهر يوليو الماضي بانتقال المهام التنظيمية والإشرافية لقطاع البريد إلى الهيئة العامة للنقل. وتواصل الهيئة وبالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بذل المزيد من الجهود لاستكمال مراحل الانتقال الكامل من هيئة الاتصالات إلى الهيئة العامة للنقل، مع مراعاة المحافظة على استقرار واستدامة السوق والأنشطة الاستثمارية لهذه الخدمات بعد مرحلة الانتقال والعمل على مواصلة مسيرة التطوير لمستقبل أكثر تقدمًا وعطاءً للخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر