لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة الكِتاب، تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم معرض جدة الدولي للكتاب خلال المدة من (8 - 17 ديسمبر المقبل)، ويأتي ذلك ضمن مبادرة "معارض الكتاب" إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة، التي تعمل من خلالها على التوسع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة، بوصفها نوافذَ ثقافية تجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، بالإضافة إلى البرامج الثقافية المثرية المصاحبة لهذه المعارض؛ لتوفر تجربة ثقافية متكاملة لمختلف أطياف المجتمع.
وتسعى الهيئة إلى مشاركة واسعة من دور النشر بما يتجاوز 600 دار، إضافةً إلى إعداد برنامج ثقافي شامل بمشاركة الهيئات الثقافية يضم العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، تشمل: محاضرات، وورش عمل ثقافية، وندوات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمثقفين، إلى جانب الأمسيات الشعرية، والعروض المسرحية، وأركان تعليمية تدريبية للأطفال.
كما تعمل الهيئة على تنظيم مؤتمرين في جدة بالتزامن مع المعرض، سيتناول الأول منها مجال النشر الرقمي، فيما سيتطرق الثاني إلى مجال الخيال العلمي، بمشاركةٍ من الخبراء والمتخصصين في هذين المجالين.
ويعتبر معرض جدة للكتاب ثالث معرض للكتاب التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال هذا العام، بعد معرض المدينة المنورة للكتاب الذي أقيم في يونيو الماضي، ومعرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام في نهاية شهر سبتمبر الجاري؛ وذلك بهدف دعم وصول الكتب لأكبر شريحة ممكنة، وصُنع منافذ متعددة للنشر والتوزيع، بما يضمن تحويل المملكة إلى منصة رئيسة في صناعة الكتاب.
عن معرض جدة للكتاب
يعَدُّ مَعْرِض جَدَّة الدَّولي للكِتَاب هو ثاني أكبر معرض للكِتاب في المملكة العربية السعودية، بَعْدَ معرض الرياض الدولي للكتاب.
عقدت النسخة الأولى من معرض الكتاب في عام 2015، وأصبح يُقام معرض الكتاب عادة بحلول شهر ديسمبر في أرض الفعاليات، جنوب أبحر، جدة.
الهدف من إقامة معرض جدة الدولي للكتاب
إن أحد الأهداف الرئيسية للمعرض هو "دعم حركة النشر في المملكة العربية السعودية".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر