وقعت الهيئة العامة للطيران المدني شراكة مع مجموعة سميث ديتيكشن المحدودة الرائدة عالمياً في مجال تطبيق وإدارة وتصنيع تقنيات التجهيزات الأمنية عالمية المستوى لهيئات الطيران والموانئ والحدود والأمن والمجال العسكري، حيث طلبت الهيئة إدخال تجربة قدرات حلول الذكاء الاصطناعي في أجهزة فحص الأمتعة بالأشعة السينية، بحيث تعمل على أتمتة الكشف عن العناصر المحظورة وتحافظ على تغذية بيانات ضخمة من خلال التعلم الآلي، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة القدرة والكفاءة في فحص كميات أكبر من الأمتعة.
تكنولوجيا (ICMOR)
ووفقاً لـ"واس"، فقد اعتمدت الهيئة العامة للطيران المدني تكنولوجيا الفحص الأمني بالذكاء الاصطناعي (ICMOR) للاستخدام التشغيلي في مطارات المملكة العربية السعودية، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 13 – 15 سبتمبر الجاري 2022م.
تطوير واختبار التقنية
وخلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، منحت الهيئة شركة سميث ديتيكشن شهادة تقنية (ICMOR) للاستخدام التشغيلي في المطارات السعودية نظير الاختبارات الناجحة والنسبة العالية من الكشف التي اجتازت المعايير الفنية المعتمدة، بعد العمل المشترك والجهود الحثيثة لتطوير واختبار التقنية.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، أن استخدام تكنولوجيا (ICMOR) سوف يعزز من الاستخدام التشغيلي في مطارات المملكة.
أبرز استخدامات تكنولوجيا (ICMOR):
- تسريع عملية الفرز بكفاءة عالية.
- تحقيق تحكم أمني إضافي في تدفق الأمتعة.
- تعزيز قدرات قطاع الطيران المدني لمواجهة النمو المتوقع للركاب وتسهيل تدفق الركاب والأمتعة.
- تكييف الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي في الطيران السعودي.
- تشجيع الابتكار في مجال الطيران المدني.
- تسهيل عملية السفر لتعزيز تجربة المسافرين.
- تعزيز الجودة الأمنية وتقليل التفاعل البشري.
وبينت الهيئة، أن هذه الخطوة ستؤخذ كمثال رائد في استخدام التكنولوجيا الجديدة في صناعة الطيران المدني بالمشاركة مع منظمة دولية معتمدة، مثل: المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، ومجلس المطارات الدولي (ACI)، واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني نفذت منذ إطلاق استراتيجيتها حزمة مبادرات نوعية داعمة لتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المتمثل في وصول عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر و4.5 ملايين طن من البضائع سنويًا بحلول عام 2030م.
كما عملت الهيئة على تحسين آليات التطوير والابتكار المستمر عبر ممكنات صناعة الطيران المدني بوصفها متطلباً أساسياً في تحقيق مستهدفاتها ومنها أمن الطيران (AVSEC) كأحد عوامل التمكين الرئيسة والتي وفرت بيئة مناسبة للابتكار من أجل زيادة فاعلية الإجراءات وكفاءتها لاستيعاب نمو حركة المرور والنقل الجوي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر