شاركت جامعة الملك سعود، في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية التي انطلقت أعمالها، اليوم الثلاثاء، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وتنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، وتستمر أعمال القمة حتى يوم الخميس 15 سبتمبر الجاري.
جامعة الملك سعود تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، استعرضت الجامعة، خلال مشاركتها في المعرض المصاحب لأعمال القمة، 14 إنجازًا رائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن جانبها، أكدت الدكتورة هبة الجبرين، رئيسة مركز الدراسات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي عضو هيئة تدريس بالجامعة، أن "الجامعة لها تاريخ عريق في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث سجلت خلال الـ5 سنوات الأخيرة أكثر من 20 براءة اختراع، وأكثر من 5 آلاف بحث منشور في هذا المجال، كما أن للجامعة 6 مراكز وكراسي بحثية وعلمية متنوعة في مجال التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي".
عرض أبرز وأقوى 14 مشروعًا للجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي
وذكرت الدكتورة هبة الجبرين أن "جامعة الملك سعود شاركت في القمة بهدف عرض أبرز وأقوى 14 مشروعًا، منها: (روبوت التذكر، وروبوت الحضور عن بعد لذوي صعوبات الكلام والحركة، وروبوت نظام رفيقي، وروبوت جمع القمامة)، وغيرها بهدف تعريف الشركات والجامعات والمجتمع والعالم عن مخرجات الجامعة للتعاون والاستفادة من الخبرات ولنشر مختلف الأبحاث العلمية في تطوير خوارزميات ونظم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، بالإضافة إلى حرص الجامعة وتشديدها على مواكبة متطلبات العصر للنهوض بالوطن في مختلف المجالات طالما وفرت الكفاءات الواعدة لخدمة قطاعات الوطن العامة والخاصة". وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة الجامعة في القمة تهدف لإبراز دورها في الاهتمام بمجالات الذكاء الاصطناعي وتفعيلها من حيث المقررات الدراسية لكافة الدرجات العلمية.
انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
وانطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، التي تقام تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتستمر أعمال القمة لمدة 3 أيام.
وتقام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بمقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، وتشهد حضور أكثر من 10 آلاف شخص و200 متحدث من 90 دولة يمثّلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤساء كبرى الشركات التقنية في العالم، وتناقش القمة جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل (المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي) وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما ستبحث القمة كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته في حياتنا اليومية خدمة للبشرية جمعاء، إضافةً إلى تبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين والمحليين واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة القادمة، وتناول عددٍ من المجالات التي تُعيد من خلالها صياغة الحوار بين التقنية والسياسات والأنظمة؛ لتطبيق موحد للذكاء الاصطناعي يعتمد على ركائز الإنسانية. ووفقًا لـ"واس"، ستشهد أعمال القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها، وإعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
