أعلنت هيئة التراث السعودية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها ستشارك في معرض المنتجات الحرفية الدولي 2022، الذي سيقام في مدينة مارسيليا بفرنسا، غدًا الجمعة ويستمر حتى يوم 3 أكتوبر المقبل.
مشاركة هيئة التراث في معرض مارسيليا الدولي 2022
وتشارك هيئة التراث، في معرض مارسيليا الدولي 2022 في فرنسا، عبر جناح وطني يعكس تراث المملكة الغني والمتنوع. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، ركزت الهيئة في تصميم الجناح على إبراز التراث الثقافي للمملكة، والتعريف بالحرف اليدوية، وذلك من خلال أسلوب بنائه وتصاميمه المميّزة المستوحاة من زخارف الأبواب والمنسوجات التقليدية وحياكة السدو.
ويتضمن الجناح عرضًا لعددٍ من الحرف التقليدية، وهي: (صناعة الطبول، الخزف والسيراميك، الخرز، فن القط العسيري، الخط العربي، الأعمال الخشبية الفنية، السعف والخوص)، كذلك مشاركة بيوت الحرفيين بمنتجات مميزة لحرفة حياكة البشوت، والتي سيقدمها الحرفيون والحرفيات السعوديين أمام زوار المعرض الدولي.
أهداف المشاركة
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة التراث تسعى من مشاركتها في هذه الفعالية الدولية إلى إبراز التراث السعودي بتاريخه وأصالته وجمال فنونه على الصعيد العالمي، وتمكين الحرفيين والحرفيات السعوديين ودعمهم من خلال تعزيز حضورهم في المحافل الدولية، إلى جانب تعميق التبادل الثقافي الدولي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل الاحتفاء بالتراث الوطني وحفظه وصوْنه.
هيئة التراث
يذكر أن هيئة التراث تتولى مسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وتشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بالتراث وحفظه، من خلال اقتراح استراتيجية قطاع التراث - في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة - ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، إلى جانب اقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية. وتتولى الهيئة دعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته من الاندثار، وتشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، واقتراح المعايير والمقاييس الخاصة بقطاع التراث، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في قطاع التراث، كما تتولى الهيئة أيضًا مسؤولية إقامة الدورات التدريبية واعتماد برامج تدريبية مهنية وجهات مانحة للشهادات، وبناء البرامج التعليمية وتقديم المنح الدراسية للموهوبين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى دعم حماية حقوق الملكية الفكرية، والترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عمل الهيئة، وإنشاء قاعدة بيانات لقطاع التراث.
كما يتضمن نطاق عمل الهيئة تنظيم وإقامة المؤتمرات والمعارض والفعاليات والمسابقات المحلية والدولية وذلك في حدود اختصاصات الهيئة والمشاركة فيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفقًا للإجراءات المتبعة، وتأسيس الشركات أو المشاركة في تأسيسها أو الدخول فيها وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة، والاشتراك في الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وما في حكمها ذات العلاقة باختصاصات الهيئة بعد التنسيق مع الوزارة، إضافةً إلى تمثيل المملكة في الهيئات والمنظمات والمحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
الأهداف والركائز الاستراتيجية للهيئة
وتتمثل الأهداف والركائز الاستراتيجية للهيئة في الآتي: (الحماية والمحافظة على الثروة الثقافية والمواقع الأثرية وإدارتها بفعالية، تعزيز الأبحاث وتنمية المواهب المتخصصة في التراث، استخدام أحدث التقنيات الرقمية في سلسلة القيمة التراثية، وضع الأنظمة واللوائح المناسبة وإصدار الرخص، العمل على نطاق واسع مع القطاع الخاص، توفير التمويل ودعم الوكالات الدولية، خلق وعي لدى الجمهور من خلال النشر فيما يخص التراث الثقافي، والعمل من خلال الشراكات واسعة النطاق على الصعيدين المحلي والعالمي).