تواصل جائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن في نسختها الأولى استقبال المشاركات محددة يوم 5 ربيع الأول الحالي، الموافق الأول من أكتوبر المقبل، آخر موعد لاستقبال المبادرات والبدء في مراحل التحكيم المتعددة، على أن يتم تكريم الفائزين في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي حددته الأمم المتحدة بيوم 18 ديسمبر من كل عام، استجابة لمقترح من المملكة العربية السعودية.
تعزيز قيمة اللغة العربية
وحول ذلك، كشف الدكتور عبدالله المعطاني الأمين العام للجائزة، أن جائزة الأمير خالد للغة القرآن الكريم، تقام على نحو سنوي، برعاية خاصة وتمويل من الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، حيث تصل قيمة جوائزها إلى مليوني ريال سعودي، مبيناً أن الجائزة انبثقت من وقف لغة القرآن في جامعة الملك عبدالعزيز، بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة. منوّهًا إلى أن الجائزه تستهدف المؤسسات التي تهتم باللغة العربية، سواء في الداخل أو الخارج، كما تهتم بالبرامج التي تهتم باللغة العربية.
الأكبر على مستوى العالم
وأثنى المعطاني على رعاية الأمير خالد الفيصل لهذه الجائزة، لافتاً إلى أنها فكرة رائدة من الأمير لتحفيز المؤسسات للمشاركة في الجائزة، وتعتبر أكبر جائزة على مستوى العالم، ومؤكداً أنها تنسجم مع جوهر اهتمامه باللغة العريبة وآدابها وفنونها المختلفة، بخاصة وأن لغة القرآن مسؤولية كبيرة، ولم يتم إعطاؤها حقها خصوصاً من حيث الجوائز، ويلزم ذلك أن نولي الاهتمام بها من عرب ومسلمين، ومن هذا الباب جاء اهتمام الأمير بالجائزة، متسقاً مع عموم اهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين.
تشجيع الإبداع والتميز
وأشار المعطاني إلى أن اهتمام الأمير خالد فيصل بلغة القرآن يتجلى واضحاً في الرؤية التي حددتها الجائزة، لمسارها، والمتمثل في تشجيع الإبداع والتميز فيعبر الاحتفاء بالمشاريع والمبادرات التي تخدم لغة القرآن الكريم، بما يخدم رسالتها الرامية لدعم مبادرات لغة القرآن الكريم وتحفيز جميع فئات المجتمع للاهتمام باللغة العربية.
أهداف الجائزة
ولفت كذلك إلى أهداف الجائزة والمنظورة في سعيها لتحفيز جميع قطاعات المجتمع لتمكين اللغة العربية والعناية بها، ودعم المبادرات والمشاريع اللغوية المميزة، وتحفيز المبدعين في اللغة العربية وتقدير جهودهم، بجانب بث روح التنافس بين القطاعات المعنية بخدمة اللغة العربية، مع رفع كفاءة منظومة العمل في الكيانات المعنية باللغة العربية.
4 مسارات
واعتمدت 4 مسارات أساسية لتحقيق الأهداف المشار إليها، والمسارات هي:
- الريادة العلمية: وتختص بريادة الأعمال المبنية على البحث العلمي، وتمنح هذه الجائزة للكيانات أو الأعمال التي تحوّلت من بحث علمي إلى خدمات أو منتجات ذات حضور رسمي في المجتمع وخرجت من رحم البحث العلمي. وفي هذا المسار ثلاث جوائز بقيمة 500 ألف ريال.
- الريادة التقنية: وتختص بريادة الأعمال المبنية على الابتكار التقني، وتمنح هذه الجائزة للكيانات أو الأعمال التي تقدم خدمات أو منتجات ذات حضور مجتمعي معتمدة في ذلك على التقنيات الحديثة، وفي هذا المسار ثلاث جوائز بقيمة 500 ألف ريال.
- الريادة المجتمعية: واختصاصها في ريادة الأعمال المبنية على تقديم حلول للظواهر المجتمعية، وتمنح هذه الجائزة للكيانات أو الأعمال التي تقدم خدمات أو منتجات ذات حضور مجتمعي معتمدة في ذلك على العمل التطوعي ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات، ويدخل في ذلك المبادرات التطوعية المحتضنة في جهات القطاع الثالث. وفي هذا المسار ثلاث جوائز أيضاً بقيمة 500 ألف ريال.
- الشخصية اللغوية المميزة، وتعطى هذه الجائزة والبالغ قيمتها 500 ألف ريال، لشخصية يقع عليها الاختيار من قبل لجنة الجائزة وفق تقديراتها المنسجمة مع أهداف ورسالة الجائزة عموماً.
الشروط
كما حددت الجائزة 7 شروط أساسية واجب توفّرها من قبل الجهات والمؤسسات الراغبة في خوض التنافس، وتتمثل هذه الشروط في الآتي:
- أن تكون الجهة المشاركة: كيانات سعودية أو لها حضور وتمثيل رسمي في المملكة العربية السعودية.
- يحق للجهة المشاركة التقدم لمسار واحد فقط من جوائز لغة القرآن.
- تتعهد الجهة المشاركة بأن تشارك في المعارض واللقاءات وورش العمل الخاصة بالجائزة.
- ألا تكون المبادرة المقدمة قد سبق لها الفوز بجائزة في مسابقة أخرى.
- تتعهد الجهة المشاركة بتقديم كافة الإثباتات التي تؤكد أحقية ترشحها للجائزة.
- تتعهد الجهة المشاركة بتقديم جميع الوثائق والمستندات لإثبات المعلومات المقدمة.
آلية التقديم
تعتمد الجائزة التقديم المباشر عن طريق موقع الجائزة وملء البيانات المطلوبة، شريطة إرفاق جميع المستندات التي تثبت تملك المبادرة وأنها راعت حقوق الملكية الفكرية للآخرين، على أن تكون المبادرة ضمن أحد المسارات الريادية "الريادة العلمية، الريادة التقنية، الريادة المجتمعية" حيث سيتم تقويم المبادرة على معايير المسار الريادي الذي تندرج تحته المبادرة.
الرابط
للترشيح والتسجيل الدخول على رابط الجائزة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر