كشف فيصل الشريف مدير برنامج تطوير القطاع المالي، عن أن النوادي الرياضية والأكاديميات التعليمية في السعودية، قد تُلزم بالتأمين في أقرب وقت ممكن.
وأكد الشريف أن النوادي الرياضية تحتاج إلى تغطية، حيث تم عمل وثيقة فيما طرحته الوزارة، من أجل تحفيز النوادي الرياضية والأكاديمية، بحيث يكون الطلب عليه.
وأضاف الشريف أن دخول المستثمرين الأجانب للسوق سيكون قوياً، فبمجرد أن يعلم المستثمر أن عليه إقبالاً كبيراً وكمية مشتركين عالية، فسيحدث الإقبال، ووقتها يمكن أن يتحمل البنك العبء إن صار على أحد منهم شيء أن يتم تعويضهم.
وجاء ذلك خلال فعاليات ندوة التأمين السعودي في نسختها السادسة، التي تنظمها لجنة التأمين السعودي تحت شعار "نمو وتطور"، بمدينة الرياض، في 2 ربيع الأول 1444هـ الموافق 28 سبتمبر 2022م.
أهمية قطاع التأمين للاقتصاد
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي عقدت بعنوان "صناعة التأمين ورؤية 2030"، أكد محمد الجدعان وزير المالية السعودية على أهمية قطاع التأمين للاقتصاد باعتباره أحد ركائز برنامج تطوير القطاع المالي، مشيراً إلى توجه الحكومة لتعزيز قدرة شركات التأمين التنافسية، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، مبيناً أن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على القطاع في خلق كيانات تأمينية كبيرة قادرة على المنافسة والنمو.
دعوة للمستثمرين
وأشار إلى أن الدعم الحكومي لقطاع التأمين مشجع جداً، حيث يتم العمل حالياً على دفع القطاع نحو النمو وتطوير بيئته التنظيمية، مبيناً أن هناك عديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة، وأن البنك المركزي السعودي اتخذ بعض القرارات التي ستساهم في جذب الاستثمارات والشركاء النوعيين، داعياً المستثمرين للتفكير بجدية للاستثمار في هذا القطاع.
ونوه الجدعان إلى أن قطاع التأمين يحتاج إلى كيانات وشركات كبيرة قادرة على التوسع، مشيداً بالدور القائم بين البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية في إدارة عملية الاستحواذ، لافتاً إلى اكتمال اندماج 4 شركات، بالإضافة إلى اندماجات أخرى معلن عنها في مراحل استكمال الإجراءات النظامية، مؤكداً ترحيب السعودية بفتح فروع أجنبية لشركات التأمين أو الاستثمار بشركات محلية.
الادخار
وفيما يخص الادخار أكد الجدعان أنه محل تركيز كبير من الحكومة، "والطموح أعلى بكثير في رؤية 2030 على تقديم منتجات ادخارية، ويتم العمل حالياً مع البنك المركزي على حث القطاع الخاص على تطوير منتجات ادخارية تقدم للمواطنين والمقيمين عن طريق شركات التأمين".
دور القيادة في تطوير القطاع
وأكد أن الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من ولي العهد جادة جداً في تطوير القطاع المالي، مشيراً إلى أن بعض مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي في 2025 تحققت خلال العامين 2020 و2021 بفضل التفاعل الجيد بين البنك المركزي وهيئة السوق المالية، موضحاً أن برنامج تطوير القطاع المالي عمل مع البنك المركزي وهيئة السوق المالية لتطوير استراتيجية التقنية المالية التي تمت الموافقة الكريمة عليها مؤخراً، "وهي تحظى بتفاعل وتجاوب كبيرين، كما تسهم في تطوير مجال تقنية التأمين insure tech"، لافتاً إلى أن الأرقام في 2021 و2022 مذهلة فيما يتعلق باستخدام التقنية المالية والتقنيات التأمينية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر