هنأ رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني، محمد حديد، ابنته عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد؛ ببلوغها عامها الـ 26، عبر عدة منشورات على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
وتضمنت المنشورات فيديوهات وصوراً لعارضة الأزياء من مراحل طفولتها وحتى اليوم، إضافة إلى مشاركتها بسلسلة تحركات للدفاع عن فلسطين وطنها الأم.
ووصف محمد حديد ابنته عارضة الأزياء بأميرة الناصرة، حيث أرفق أحد منشوراته بتعليق كتب فيه: "اليوم ذكرى ميلاد أميرة الناصرة. لا تعرف الخوف. محبة لكل رجل وامرأة. مدافعة عن حقوق الإنسان في كل مكان. تدافع عن وطنها فلسطين.. تبكي عندما يبكون.. عيد ميلاد سعيد لمقاتلتنا من أجل كرامتنا. نحن نقدّرك كوالدين وكلاجئة فلسطينية منذ الولادة. أنتِ ملكة في مهنتك".
ولم يكن والد بيلا حديد الوحيد الذي شارك صورها في يوم ميلادها، بل أيضاً والدتها يولاندا، التي شاركت سلسلة صور عبر خاصية "الستوري" على حسابها في إنستغرام، حيث ظهرت في إحدى الصور يولاندا وهي تحمل ابنتها بيلا، وكانت طفلة آنذاك، وعلّقت على الصورة، التي أيضاً شاركتها بيلا، وكتبت بما معناه: "منذ 26 عاماً أنجبت حبة الفستق الصغيرة هذه، طفلتي إلى الأبد بيلا حديد".
وكانت يولاندا حديد، وبعد أن انتشر فيديو على "تيك توك" يتهمها بتجويع ابنتيها عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، في بداية مشوارهما المهني، قد نشرت فيديو ساخراً لترد على المنتقدين.
وظهرت يولاندا بالفيديو وهي تأكل اللوز من طبق كبير في أماكن مختلفة، كما وصفت نفسها مازحة بأنها "أسوأ أم على الإطلاق".
كان أحد رواد التيك توك قد عمد مؤخراً إلى تجميع مقاطع قديمة لها من برنامج "ربات البيوت الحقيقيات" في بيفرلي هيلز، واتهمها "بتجويع" ابنتيها عندما بدأتا في عرض الأزياء.
وظهرت جيجي حديد وهي تشتكي من أنها شعرت "بالضعف" بعد تناول نصف حبة لوز، ونصحتها يولاندا بتناول "زوجين من اللوز".
وأضاف الشخص الذي هاجمها على تيك توك أن يولاندا هي السبب في انفصال زين مالك، حبيب جيجي السابق عنها، كما اعتبر أنها السبب في جعل بيلا تشعر بأنها "قبيحة وأقل من أختها جيجي"، التي انطلقت في حياتها المهنية بمجال عرض الأزياء أولاً، وأنها سمحت بإجراء عملية تجميل لأنفها في سن صغيرة، ما جعلها تندم على ذلك حالياً.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»