يعد الحمل العنقودي أحد مضاعفات الحمل، حيث تنمو الأورام في المشيمة بسبب الإصابة بالعديد من المشاكل الوراثية عادة، قد ينتهي الحمل العنقودي بالإجهاض؛ عندما لا تقوم الحيوانات المنوية بتلقيح البويضة بشكل صحيح، وقد تشكّل الخلايا المسؤولة عن تكوين المشيمة بمجموعة من الخلايا غير الطبيعية والمملوءة بالسوائل، وعندما تلتقي البويضة والحيوانات المنوية بشكل غير صحيح عند الإخصاب، وتكون ورماً غير سرطاني بدلاً من المشيمة السليمة، ويتشكل الورم على شكل أكياس مملوءة بالسوائل تشبه عناقيد العنب، ولا يمكن للورم أن يدعم نمو الجنين وقد ينتهي الحمل. إليكِ وفقاً لموقع livestrong أهم أسباب وأعراض الحمل العنقودي وكيفية علاجه.
أسباب الحمل العنقودي
من حين لآخر، يحدث الحمل العنقودي بسبب الحمل خارج الرحم، عندما تبقى خلايا من الحمل السابق في الرحم.
تعرَّفي إلى المزيد: هل أنتِ مستعدة نفسياً وجسدياً.. للحمل؟
أعراض الحمل العنقودي
في حالة الحمل العنقودي، قد تعاني الحامل من أعراض مشابهة لأعراض الحمل الطبيعي، ولكن هناك أعراض محددة يمكن أن تشير إلى الحمل العنقودي:
- نزيف غير عادي يحتوي على جلطات دموية أو إفرازات مائية وبنية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- ضغط أو ألم في الحوض.
- غثيان الصباح والقيء الشديد.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تضخم الرحم.
- فقر الدم.
- ظهور غير طبيعي لتجويف الرحم في الموجات فوق الصوتية الأولى.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وزيادة الشهية.
- زيادة حجم البطن التي تحدث بشكل أسرع بكثير من الحمل الصحي.
- عدم وجود ضربات قلب أو حركة جنينية.
تعرَّفي إلى المزيد: ما هي أسباب تأخر الحمل؟
علاج الحمل العنقودي
تنتهي معظم حالات الحمل العنقودي من تلقاء نفسها. في هذه الحالات، تخرج الأكياس التي تشبه العنب من الرحم على شكل نزيف بشكل طبيعي.
تحتاج بعض النساء إلى علاج لإزالة الحمل العنقودي. يشمل العلاج التوسيع والكشط (استخدام أداة لإزالة الأنسجة) مع الشفط لإزالة جميع الأنسجة غير الطبيعية من الرحم.
في حالات نادرة، يكون استئصال جزء من الرحم، أو الاستئصال الجراحي للرحم بأكمله، ضرورياً لعلاج الحمل العنقودي.
المضاعفات المرتبطة بالحمل العنقودي
قد لا يرتبط التشخيص المبكر للحمل العنقودي بمضاعفات، لكن التأخير في التشخيص يمكن أن يؤدي إلى الحالات التالية:
- عدوى الدم (تعفن الدم).
- استئصال الرحم.
- تسمم الحمل مما يؤثر على الكلى ووظائف الكبد.
- انخفاض شديد في ضغط الدم.
- النزيف الشديد.
- فقر الدم.
- التواء أكياس المبيض.
- ضيق التنفس، حيث يؤدي الإفراط في إنتاج هرمون الغدة الدرقية إلى خفقان القلب وتأثيرات أخرى لهرمون الغدة الدرقية.
- إذا تُرك الحمل العنقودي دون علاج أو لم يتم إجهاضه بشكل مناسب، فيمكن أن يؤدي إلى حالات، تُعرف أيضاً باسم ورم الأرومة الغاذية الحملي المستمر.
- تكاثر الورم في جدار الرحم وبنية الحوض الأخرى.
- هجرة الخلايا العنقودية إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين، مما يسبب أوراماً ثانوية.
- سرطان المشيمة الحملي، نوع من السرطان ينتشر بسرعة إلى أي جزء من الجسم عبر الأوعية الدموية أو الجهاز الليمفاوي.
وبالتالي، يصبح التشخيص في الوقت المناسب ضرورياً في حالة الحمل العنقودي للوقاية من هذه المضاعفات.
هل يمكن منع الحمل العنقودي؟
لا توجد وسيلة لمنع الحمل العنقودي. إذا كان لديكِ حمل عنقودي سابق، فيمكنك تقليل احتمالية حدوث مضاعفات عن طريق تجنب حمل آخر لمدة عام واحد بعد الحمل العنقودي الأولي. سيقوم طبيبك بمراقبة مستويات هرمون الغدد التناسلية المشيمية (HCG) الخاص بك مرة واحدة في الشهر لمدة تصل إلى عام واحد للمساعدة على ضمان عدم وجود أي أثر للحمل العنقودي في الرحم.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.