هل تخيلت يوماً أن تجد الأميرة "ريبانزل" تتجول في أزقة جدة التاريخية، و"أنيتا رادكليف" بكلبها بيرديتا بونغو بممشى كورنيش جدة، أو حتى إشارة باتمان التي لمعت وسط المدينة!!
هذا الذي قد نراه في لوحات الفنان حازم الأهدل، التي تدمج بين الصور الفوتوغرافية للمناظر الحية بالشخصيات العالمية أو الكرتونية، "سيّدتي. نت" يأخذنا في جولة حول لوحاته ويعرفنا إليه على النحو التالي:
حازم الأهدل هو فنان سعودي ومصور فوتوغرافي من مدينة جدة، مهتم في الفنون البصرية والفنون الرقمية، التحق بهذا الفن منذ بداية سنة 2018 ميلادياً، يستلهم فنه من خلال الأفكار المختلفة، وربطها ما بين الخيال والواقع.
تحويل المناظر والأماكن التي يزورها إلى أعمال فنية عن طريق دمج التصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي؛ أي بشخصيات عالمية وكرتونية وتحويلها إلى عمل فني واقعي، والذي يندرج تحت مسمى (الفن البصري الرقمي)، الذي يعد من أكثر أنواع الفنون توسعاً والتي لا حدود لها.
لا توجد طقوس أو أوقات محددة، متى ما حضر الإلهام حتى في الأوقات المختلفة يتم موازنة الأوقات وتطبيق الفكرة بأسرع وقت ممكن؛ كي لا تكون فكرة عابرة دون تجسيد أو تجلٍّ.
أثرت رؤية 2030 بشكل عام على الفن؛ من خلال دعم الفنون والفنانين العرب بمختلف الوسائل والمجالات التعليمية والعملية، أما تأثيرها عليّ بشكل خاص من خلال دعمي ومشاركتي للعديد من المعارض الخارجية؛ لتمثيل الفنانين العرب والسعوديين خاصة.
يمكن للفن أن يكون مصدر دخل أساسياً للفنان، الإنسان المبدع والشغوف، طالما يحب ما يفعله ويفعل ما يحب، لذا فهو قادر على تسخير فنه الخاص؛ ليكون مصدر دخل أساسياً بشتى الوسائل كالبيع والعروض والمشاركات وأيضاً المساهمات.
تطورت اهتمامات الناس كثيراً في جانب الفنون بمختلف المجالات، ويعود ذلك بسبب الدعم وإقامة العديد من المعارض والفعاليات الفنية، والأهم من ذلك هو المشاركات الدولية والمحلية، إضافة إلى تطوير المواهب والفنانين بشكل خاص، مما أدى إلى ارتفاع الوعي لدى الآخرين بالفن والاهتمام به وأيضاً احترامه.
يختتم لنا الأهدل عن تطلعاته المستقبلية قائلاً: من وجهة نظري أن الفن لا حدود له، لذا تطلعاتي المستقبلية في الفن هو تطوير الفنون وخلق فنون أخرى بمختلف الأفكار والأدوات.
هذا الذي قد نراه في لوحات الفنان حازم الأهدل، التي تدمج بين الصور الفوتوغرافية للمناظر الحية بالشخصيات العالمية أو الكرتونية، "سيّدتي. نت" يأخذنا في جولة حول لوحاته ويعرفنا إليه على النحو التالي:
