تزامنا مع اليوم العالمي للغة برايل تحتفي وزارة التعليم بهذا اليوم العالمي لطريقة برايل والذي يوافق 4 يناير من كل عام؛ تعزيزاً للوعي بأهمية (برايل)، باعتبارها وسيلة تواصل أساسية لذوي الإعاقة البصرية، وتشجيعاً لذوي الإعاقة البصرية على القراءة والكتابة وتوطيد تواجدهم الفعلي في مجتمعاتهم.
وتولي الوزارة عناية خاصة بتعزيز نشر واستخدام طريقة برايل في التعليم؛ انطلاقًا من التزامها بإتاحة تلقي المكفوفين تعليمهم من خلال برامج دمج ذوي الإعاقة البصرية في مدارس التعليم العام، باعتبارها المكان التربوي المناسب ليتلقوا فيه تعليمهم مع زملائهم الطلاب، وبالقرب من مقارّ إقامتهم، وتقديم خدمات التربية الخاصة لهم؛ لما له من مردود إيجابي على الطالب من ذوي الإعاقة البصرية وأسرته في المجالات التحصيلية والنفسية والاجتماعية.
ما توفره وزارة التعليم من أدوات مساعدة للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية
وتتعدّد أدوات ووسائل التعليم المساعِدة التي تتيحها الوزارة بطريقة برايل؛ تسهيلاً للعملية التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، حيث قامت الوزارة بتكييف مناهج التعليم العام وطباعتها بطريقة برايل، وحرصت على توفير أدوات هندسية برموز برايل، وبرامج قارئات الشاشة وتكبير النصوص معاً، وأجهزة تكبير السبورة والقراءة، وآلات وطابعات للكتابة بطريقة برايل، إلى جانب دور مركز الوسائل التعليمية في إنتاج خرائط بارزة ومجسمات تعليمية محسوسة، علاوة على ما أمنته الوزارة من تقنيات مساعدة.
3 مراكز متقدمة يحقّقها أبناء المملكة في جائزة مؤسسة حمدان
وحقّقت المملكة مؤخراً 3 مراكز متقدمة في جائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميّز على مستوى الوطن العربي، وذلك في الدورة 25 لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميّز.
والفائزون هم: د. علي بن حسن نجمي من جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة، ود.محمد بن علي الخريزي رئيس قسم التخطيط والتطوير بإدارة التعليم بمحافظة القنفذة، إلى جانب الأستاذة مريم بنت يحيى عطيف المشرفة التربوية بإدارة الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان.
ويُضاف هذا الفوز إلى المراكز الـ 9 السابقة التي حقّقها أبناء وبنات المملكة الأسبوع الماضي عن فئات الطالب المتميّز، والمعلّم المتميّز، والمدرسة والإدارة المدرسية المتميّزة؛ ليصبح إجمالي المراكز 12 مركزًا متقدّمًا في الجائزة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر