تربية الحيوانات الأليفة ليست مجرد هواية فقط.. البعض يفتح أبواب منزله للحيوانات الأليفة، إما لتعليم الأطفال الرأفة والرحمة، أو لتكون أنيساً لهم في المنزل.. ولكن، هل تعلمون ما الذي يعنيه فعل اصطحاب حيوان أليف في المنزل، والقيمة الحقيقية في ذلك، وكيف يُمكن اختيار نوع الحيوان الأليف المناسب لطبيعة حياتك العملية والأسرية.. شخصيتك ونمط حياتك يحددان ذلك.. أيٌّ من الحيوانات الأليفة مناسبة لك.. وفي هذا المقال سنستعرض أشهر الحيوانات الأليفة حسب موقع Know Insiders.
القطط من أكثر الحيوانات الأليفة شعبية؛ نظراً لكونها مخلوقات هادئة وناعمة للغاية.. وتربية القطط مثالية للجميع، لمختلف أساليب الحياة، وخاصةً لهؤلاء الذين يعملون لساعات طوية في النهار. فالقطط حيوانات مستقلة، تنام 16 ساعة تقريباً يومياً.. ولكن هذا لا ينفي أنها تحتاج أيضاً الاهتمام والرعاية مثل: وضع الطعام وتنظيف صندوق الرمل الخاص بفضلاتها، والتأكد من المتابعة الدورية للتطعيمات الخاصة بها.
تربية الكلاب مناسبة للعائلات، هناك الكثير ممن يقوم بتربية الكلاب.. فهي مخلوقات مليئة بالحيوية والطاقة والحب تجاه أصحابها، ويجب عليها أن تتدرب يومياً، والخروج من المنزل على الأقل 3 مرات في الأسبوع.. وإن كانت تربية الحيوان بمثابة وجود طفل بالمنزل؛ فإن الكلاب ينطبق عليها ذلك؛ فهي تصاب بالاكتئاب إن تركها أصحابها أو خاصموها.. لذا فهي مثالية للعائلات؛ خاصة تلك التي لديها أطفال، وللأشخاص الذين يعملون من المنزل، لكن يجب الانتباه لمتابعة التطعيمات الدورية لها. ويجب تحميمها؛ فهي لا تُنظف نفسها بنفسها على عكس القطط، والأهم أنها يجب أن تعيش داخل المنزل مع أصاحبها؛ فلا تُترك في الشرفات أو على أسطح المباني، كما يفعل الكثير من الأشخاص.
ملائمة للمنازل الصغيرة والأطفال والأسر؛ فهي حيوانات صغيرة ولطيفة، يُمكن تربيتها في مختلف المساحات المنزلية؛ خاصةً إن كان أفراد المنزل لا يملكون الوقت الكافي لتربية حيوان أليف، أو يملكون حساسية ضد أنواع من الحيوانات الأليفة ذات الفراء كالقطط والكلاب والأرانب.. ورغم أن تربية الأسماك لا تتطلب جهداً كبيراً للعناية اليومية بها، إلا أنها بالتأكيد تحتاج بعض الرعاية، كتوفير الغذاء بشكل دائم، والتأكد من أن المياه مناسبة للسمك، مع تنظيفها بشكلٍ دائم ودوري.
كلنا نعلم أن الطيور ممتعة ومشاكسة ويمكنها الطيران، بينما تتمتم بشيء سابقاً.. الطيور مثلها مثل الأسماك، يلجأ لتربيتها من لا يملك المساحة الكافية في المنزل لتربية حيوان أليف آخر.. وعند الاستقرار على نوع الطيور، يجب اختيار الطائر حسب حجمه وشخصيته التي تناسب أفراد المنزل. يُخطئ البعض في تقدير قدرات بعض الطيور؛ فبجانب أنها تملك ألواناً مدهشة تسر الناظرين؛ فإن الطيور مخلوقات ذكية يُمكن اللعب معها.. كما أنها أحياناً تحب الرقص على أنغام موسيقية.
وتربية الطيور تتطلب عناية خاصة ومختلفة عن سائر المخلوقات والحيوانات؛ فبجانب الحفاظ على نظام غذائي متوازن لها، وتوافر مياه نظيفة بشكل دوري، يجب مراعاة أن يكون القفص كبيراً بما يكفي لكي يستطيع الطائر فرد جناحه وممارسة حياته بشكل شبه طبيعي، وتوفير مساحة صغيرة في المنزل للطيران بحرية أكبر.
تحتاج السلحفاة لبيئة خاصة.. يُفضل البعض اقتناء سلحفاة برية، بأن تكون الحيوان الأليف الخاص بأطفالهم؛ معتمدين على أنها لا تحتاج إلى مجهود كبير للعناية بها وغير مكلِّفة.. كما أنها تعيش طويلاً جداً مقارنةً بالحيوانات الأليفة الأخرى.. لكن، على الرغم من ذلك، هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها عند تربية السلاحف، هناك العديد من الأمور الخاطئة التي يفعلها مربو السلاحف البرية، مثل: تركها في مساحة المنزل بالكامل للحركة، أو ترك الأطفال يدقون على صدفتها، إطعامها الخس والجرجير فقط.. ولكن، من الأفضل أن توضع السلحفاة في بيت مصنوع خصيصاً لها، وهذا من أجل التحكم في درجة الحرارة المناسبة للسلحفاة، كما يجب إطعامها أنواعاً مختلفة من الطعام، والحفاظ على نسبة الكالسيوم في نظامها الغذائي؛ حتى لا تُصاب بضعف في العظام أو في الصَدفة.
القطط
القطط من أكثر الحيوانات الأليفة شعبية؛ نظراً لكونها مخلوقات هادئة وناعمة للغاية.. وتربية القطط مثالية للجميع، لمختلف أساليب الحياة، وخاصةً لهؤلاء الذين يعملون لساعات طوية في النهار. فالقطط حيوانات مستقلة، تنام 16 ساعة تقريباً يومياً.. ولكن هذا لا ينفي أنها تحتاج أيضاً الاهتمام والرعاية مثل: وضع الطعام وتنظيف صندوق الرمل الخاص بفضلاتها، والتأكد من المتابعة الدورية للتطعيمات الخاصة بها.
الكلاب
تربية الكلاب مناسبة للعائلات، هناك الكثير ممن يقوم بتربية الكلاب.. فهي مخلوقات مليئة بالحيوية والطاقة والحب تجاه أصحابها، ويجب عليها أن تتدرب يومياً، والخروج من المنزل على الأقل 3 مرات في الأسبوع.. وإن كانت تربية الحيوان بمثابة وجود طفل بالمنزل؛ فإن الكلاب ينطبق عليها ذلك؛ فهي تصاب بالاكتئاب إن تركها أصحابها أو خاصموها.. لذا فهي مثالية للعائلات؛ خاصة تلك التي لديها أطفال، وللأشخاص الذين يعملون من المنزل، لكن يجب الانتباه لمتابعة التطعيمات الدورية لها. ويجب تحميمها؛ فهي لا تُنظف نفسها بنفسها على عكس القطط، والأهم أنها يجب أن تعيش داخل المنزل مع أصاحبها؛ فلا تُترك في الشرفات أو على أسطح المباني، كما يفعل الكثير من الأشخاص.
الأسماك
ملائمة للمنازل الصغيرة والأطفال والأسر؛ فهي حيوانات صغيرة ولطيفة، يُمكن تربيتها في مختلف المساحات المنزلية؛ خاصةً إن كان أفراد المنزل لا يملكون الوقت الكافي لتربية حيوان أليف، أو يملكون حساسية ضد أنواع من الحيوانات الأليفة ذات الفراء كالقطط والكلاب والأرانب.. ورغم أن تربية الأسماك لا تتطلب جهداً كبيراً للعناية اليومية بها، إلا أنها بالتأكيد تحتاج بعض الرعاية، كتوفير الغذاء بشكل دائم، والتأكد من أن المياه مناسبة للسمك، مع تنظيفها بشكلٍ دائم ودوري.
الطيور
كلنا نعلم أن الطيور ممتعة ومشاكسة ويمكنها الطيران، بينما تتمتم بشيء سابقاً.. الطيور مثلها مثل الأسماك، يلجأ لتربيتها من لا يملك المساحة الكافية في المنزل لتربية حيوان أليف آخر.. وعند الاستقرار على نوع الطيور، يجب اختيار الطائر حسب حجمه وشخصيته التي تناسب أفراد المنزل. يُخطئ البعض في تقدير قدرات بعض الطيور؛ فبجانب أنها تملك ألواناً مدهشة تسر الناظرين؛ فإن الطيور مخلوقات ذكية يُمكن اللعب معها.. كما أنها أحياناً تحب الرقص على أنغام موسيقية.
وتربية الطيور تتطلب عناية خاصة ومختلفة عن سائر المخلوقات والحيوانات؛ فبجانب الحفاظ على نظام غذائي متوازن لها، وتوافر مياه نظيفة بشكل دوري، يجب مراعاة أن يكون القفص كبيراً بما يكفي لكي يستطيع الطائر فرد جناحه وممارسة حياته بشكل شبه طبيعي، وتوفير مساحة صغيرة في المنزل للطيران بحرية أكبر.
السلحفاة
تحتاج السلحفاة لبيئة خاصة.. يُفضل البعض اقتناء سلحفاة برية، بأن تكون الحيوان الأليف الخاص بأطفالهم؛ معتمدين على أنها لا تحتاج إلى مجهود كبير للعناية بها وغير مكلِّفة.. كما أنها تعيش طويلاً جداً مقارنةً بالحيوانات الأليفة الأخرى.. لكن، على الرغم من ذلك، هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها عند تربية السلاحف، هناك العديد من الأمور الخاطئة التي يفعلها مربو السلاحف البرية، مثل: تركها في مساحة المنزل بالكامل للحركة، أو ترك الأطفال يدقون على صدفتها، إطعامها الخس والجرجير فقط.. ولكن، من الأفضل أن توضع السلحفاة في بيت مصنوع خصيصاً لها، وهذا من أجل التحكم في درجة الحرارة المناسبة للسلحفاة، كما يجب إطعامها أنواعاً مختلفة من الطعام، والحفاظ على نسبة الكالسيوم في نظامها الغذائي؛ حتى لا تُصاب بضعف في العظام أو في الصَدفة.