لمع اسمها في السنوات الماضية من خلال تقلُّدها مناصب مختلفة ضمن قطاعاتٍ اقتصاديةٍ مهمة، منها التدريب والتطوير، والبنوك، والترفيه، وحصدت جوائز وتكريمات عدة نظير الإنجازات التي حققتها. تمَّ اختيارها عضوة في مجلس الشورى السعودي، وتحديداً في لجنة الاقتصاد والطاقة، لتستكمل مسيرتها في خدمة الاقتصاد الوطني، كما أنها مستشارة في ريادة الأعمال وقطاع الترفيه في الهيئة العامة للترفيه. تؤكد دائماً أن طموح المرأة السعودية لا يتوقف عند حدٍّ معيَّن، وأن أحلامها تصبح أكبر مع كل إنجازٍ تحققه، وهذا سرّ تفوُّقها في كل مجالٍ عملت فيه. حنان السماري حلَّت ضيفةً على «سيدتي» فتحدَّثت في حوارٍ شاملٍ عن مسيرتها المهنية، كاشفةً عن آرائها الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تسليط الضوء على جوانب من حياتها الشخصية.
إنجازات وتكريمات
شاركتِ بوصفكِ عضواً في لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البريطانية بمجلس الشورى في ندوةٍ بمقر الغرفة التجارية العربية البريطانية، حدِّثينا عنها، ولماذا تم اختياركِ لهذه المهمة؟
يتكوَّن المجلس من لجان صداقةٍ برلمانيةٍ عدة، تربط السعودية بالدول الصديقة عبر برلماناتها، ويؤدي أعضاء المجلس من خلالها دوراً رئيساً في تبادل الخبرات ووجهات النظر حول أهم القضايا المشتركة، وهذا ما اختصَّت به زيارة لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البريطانية في مجلس الشورى بدعوةٍ من مجلس العموم البريطاني وعددٍ من الجهات في بريطانيا، إذ تمَّ تبادل الخبرات، والاطلاع على أبرز تطورات البيئة التشريعية والاقتصادية والاجتماعية في السعودية في ظل تطلعات وأهداف «رؤية 2030». كانت زيارةً ناجحةً، وسُعدنا فيها بلقاء عدد من المسؤولين في البرلمان البريطاني والسفير، ولكوني أيضاً عضوة في لجنة التجارة والاستثمار بمجلس الشورى، قابلت خلال الزيارة عدداً من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في السعودية ضمن لقاء «الطاولة المستديرة» في غرفة التجارة العربية البريطانية.
استناداً إلى خبرتكِ وتميُّزكِ في المجال الاقتصادي وبيئة الأعمال تمَّ اختياركِ عام 2020 لعضوية مجلس الشورى، ما الذي اختلف في مسيرتكِ بعد هذه الخطوة؟
شرف الثقة الملكية الغالية باختياري عضوة في مجلس الشورى شكَّل نقطة تحولٍ كبيرة في حياتي، حيث انتقلت من جانب الممارس في القطاع الاقتصادي إلى المسؤول في المنظومة التشريعية، وعليه فإن الدور أصبح أكبر، وأسأل الله كل يوم أن أوفَّق لما فيه خير الوطن والمواطن.
حُسن العمل
عام 2016 حصلتِ على جائزة الأميرة لولوة بنت عبدالعزيز للقيادية الشابة من مجلس الغرف السعودي، وتمَّ تكريمكِ من قِبل المستشار تركي آل الشيخ في حفل جوائز صنَّاع الترفيه «Joy Awards 2022»، ما الذي تعنيه لكِ هذه الجوائز؟
الجائزة تعني لي الكثير، خاصةً أنها ترمز إلى حُسن العمل والتوفيق في أداء الأمانة. جائزة القيادية الشابة، كانت تتويجاً لعملٍ وجهدٍ كبيرين في قطاع ريادة الأعمال والقطاع غير الربحي من خلال تأسيس صندوقٍ، يدعم رائدات الأعمال على مستوى السعودية بقيادةٍ وتوجيهٍ من الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز، وهو ما أسهم، بعد توفيق الله، في دعم وتشجيع عددٍ كبيرٍ من سيدات الأعمال على بدء مشروعاتهن الخاصة في مختلف المناطق السعودية، أما الجائزة الثانية فكانت تتويجاً لجهود «فريق جبارٍ»، عمل معي بقيادة المستشار تركي آل الشيخ في قطاع الترفيه، حيث كرَّم أهم القيادات في قطاع الترفيه بوصفهم «صنَّاعاً للسعادة» في السعودية، وهو شرفٌ كبير، تحقق بتمكينٍ منه لنا نحن الشباب والشابات الذين نعمل في هذا القطاع المهم.
اختارتكِ مجلةArabian Business ضمن أكثر 50 شخصيةً تأثيراً في السعودية ما الذي يميِّز حنان السماري لاختيارها في هذه القائمة؟
أشكر المجلة على اختيارها لي ضمن كوكبة من السيدات المميزات اللاتي أفخر بهن. السعودية هي دولةٌ ممكِّنةٌ وداعمةٌ للمرأة، وأرى نماذج نسائية ملهمة بمختلف القطاعات في بلادنا، وهن مثالٌ أعلى لي، أستلهم منهن القوة والطموح والإصرار لتحقيق أثرٍ إيجابي في مجتمعنا، وتطوير القطاعات التي نعمل بها من خلال التحسين المستمر والارتقاء لطموحات رؤية 2030. إذا كان في حنان أي مميزاتٍ خاصة جعلتها ضمن هذه القائمة، فهي نتيجة لهذه الممكِّنات التي وفرتها لنا الدولة، حفظها الله، حيث التعليم والدعم والفرص المقدمة للشباب لتحقيق طموحاتهم.
تسعين دائماً إلى تحقيق الإنجاز تلو الآخر، ما الذي تطمحين إليه؟
هذا السؤال أسأله لنفسي كل شهرٍ تقريباً، لأن الإنسان يجب ألَّا يكتفي بهدفٍ واحدٍ ثابت. لتكون إنساناً سعيداً وناجحاً، يجب أن ترسم لنفسك أهدافاً في جوانب عدة من حياتك، وبعدها تقوم بخطوتين مهمتين، أولاً: إدارة وقتك لتحقيقها بالفترة الزمنية المناسبة، لأن التأخر في ذلك يُفقدك فرحة الإنجاز، بينما تُفقدك السرعة المبالغ فيها الجودة. ثانياً: إدارة أدواتك بالطريقة الأمثل لتحقيق الهدف، والأدوات هنا تشمل الشهادات العلمية، والعلاقات، والخطط الاستراتيجية، وآليات التواصل الفاعلة. كل شخصٍ لديه أدواتٌ، يجب أن يعرفها أولاً، وبعدها يبدأ بتطويرها بما يخدم أهدافه وطموحاته.
تابعي المزيد: بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية.. سيدات الصناعة نجاح مؤثر ولافت في التنمية
التنوع والتفكير الاستراتيجي
قبل دخولكِ الشورى عملتِ في قطاعاتٍ مختلفة، منها البنوك والترفيه وريادة الأعمال، ما الدور الذي لعبه هذا التنوع في حياتكِ العملية في وصولكِ لما أنتِ عليه اليوم؟
هذا التنوع ساعدني في سعة الاطلاع، والتفكير الاستراتيجي، والتركيز على الأهداف الأكبر، وسرعة الإنجاز بأفضل طريقة، وهذا الأمر جاء نتيجة قراراتٍ صعبةٍ في مراحل محورية من حياتي العملية، «فمنطقة الراحة» كما تسمَّى عادةً يسهل الاستمرار فيها، وتكون آمنةً مهنياً، لكن من أكبر عيوبها صعوبة الاطلاع فيها على تجارب جديدة، حيث آلية العمل والتفكير تبقى ثابتة، لأن المعطيات لا تتغيَّر، كما أن القطاعات التي عملت فيها ترتبط نوعاً ما بخبراتي العلمية، إذ أحمل شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، والماجستير في إدارة المنشآت، وحصلت على شهادات مهنية في التخطيط الاستراتيجي والقيادة وإدارة الاستثمارات.
الاقتصاد السعودي
كونكِ مستشارة في ريادة الأعمال، ما القطاعات التي تتضمَّن فرصاً أوسع للاستثمار بها في السعودية اليوم؟
تتركز القطاعات المهمة ضمن «رؤية 2030»، حيث تستثمر فيها الدولة لتهيئة البنية التحتية والتشريعية، لتكون جاذبةً للاستثمار وقادرةً على التطوير، منها الترفيه والسياحة والثقافة، والرياضة، والفنون، والبيئة، وخدمة ضيوف الرحمن.
قطاع الترفيه الذي تولينه اهتماماً كبيراً، يعدُّ اليوم من أكثر القطاعات نمواً، ما تأثير ذلك على السعودية؟
يسهم القطاع في دعم الاقتصاد المحلي عبر تنويع مصادره، ورفع الناتج المحلي الإجمالي، مع دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وزيادة نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لخلق مزيدٍ من الوظائف في القطاع.
ما الدور الذي تلعبه مواسم السعودية في دعم القطاع الترفيهي؟
حرصت هذه المواسم على ابتكار فرصٍ ترفيهيةٍ متنوعة، تتماشى مع المعايير العالمية، وتناسب جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. عام 2021 مثلاً تمَّ تنفيذ أكثر من 700 فعالية ضمن المواسم في قطاع الترفيه، وخلقت نحو 130 ألف وظيفةٍ دائمةٍ وموسمية، كما ارتفع عدد المنشآت العاملة في القطاع إلى 5500.
أين تقف المرأة السعودية من هذه الإنجازات ضمن القطاع الترفيهي؟
المرأة لها دورٌ كبيرٌ في هذا القطاع كما هو الحال بالقطاعات الأخرى في السعودية، فالنساء يشكِّلن تقريباً 35% من العاملين في هيئة الترفيه، حيث يشغلن وظائف في مختلف الإدارات المهمة، وقد أثبتت المرأة نجاحها في القطاع، ما جعلها تتقلَّد مناصب إدارية عليا، وأتوقَّع بروز عددٍ من القياديات في قطاع الترفيه خلال الفترة المقبلة بدعمٍ من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس الإدارة، الذي وجَّه بتنفيذ عددٍ من برامج التدريب والتطوير الداخلي، وأطلق برامج الابتعاث المتخصصة في الجامعات والمعاهد الدولية الرائدة بمجالات الترفيه وإدارة الفعاليات بهدف تطوير رأسمال البشري في القطاع للشباب من الجنسين، إضافة إلى مشاركة المرأة مستثمرةً فيه.
تابعي المزيد: تصنيف الدكتورة خلود المانع في المركز الأول عالميا في مجال التكنولوجيا
التأشيرات السياحية والاقتصاد
كيف أسهمت التأشيرات السياحية في تعزيز فاعلية ونجاح الأنشطة والأحداث الترفيهية في السعودية؟
إطلاق التأشيرات السياحية من أهم الإصلاحات التشريعية، إذ أثَّرت إيجاباً في قطاع السياحة والترفيه، وعزَّزت الانفتاح على العالم، وهذا أحد المستهدفات المهمة لـ «رؤية 2030»، كما كان لها دورٌ مهمٌّ في ارتفاع عدد السياح خلال العامين الأخيرين. على الرغم من التحديات الكبيرة عالمياً إلا أن نتائج هذه الإصلاحات الداخلية كانت أكبر بتحقيق الأرقام المستهدفة، وقد جاء تصريح وزير السياحة الأخير عن عدد الزيارات السياحية للسعودية في 2021 «نحو 54 مليوناً» تأكيداً لهذه النتائج الملموسة والمثبتة بالأرقام.
تصرِّحين دائماً بأن السعودية موقعٌ ثري للحراك الاقتصادي، وستصبح أحد أقوى الاقتصادات في العالم، ماذا تمتلك للوصول إلى ذلك؟
تمتلك السعودية مقوماتٍ عدة، تجعلها مركزاً اقتصادياً عالمياً، وأحد أقوى الاقتصادات، منها نجاحها في قطاع الثقافة وحفظ الآثار، حيث تستقطب المهتمين بالتاريخ والثقافة والفنون، كما أن لمشروعات الرؤية الضخمة، مثل نيوم والبحر الأحمر، أثراً كبيراً في جذب الاستثمارات العالمية. من جانب آخر فإن السعودية هي قبلة المسلمين، وفيها الحرمان الشريفان، وأيضاً تقوم بدورٍ محوري في إنتاج الطاقة للعالم، وتعدُّ مبادرتها «السعودية الخضراء»، التي تشمل الشرق الأوسط، من أهم المبادرات العالمية للمحافظة على البيئة والمناخ.
مواكبة التغيُّر السريع
وجَّهتِ دعوةً للشباب والمجتمع السعودي للاستعداد لمواكبة التغيُّر السريع والقفزات المتوالية التي ستشهدها في الفترة المقبلة، في رأيكِ ما الذي أنتجه هذا التغيُّر السريع، وهل واجه المجتمع صعوبةً في مواكبته؟
كانت السعودية سبَّاقةً في التحول والتطور التقني والاقتصادي والتشريعي منذ إطلاق «رؤية 2030» قبل ستة أعوام، وهذا كان له الأثر الكبير والجوهري في استيعاب التحديات التي واجهت العالم بسرعةٍ وفاعليةٍ كبيرة، ومن أمثلتها جائحة كورونا حيث حققت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في ثلاثة مؤشرات دولية، كما أن الإصلاحات التشريعية والاجتماعية أسهمت في سرعة استجابة المجتمع لهذه التغييرات الإيجابية، ما أثَّر إيجاباً على خلق الوظائف، وتحسين بيئة الأعمال، وتطوير منظومة الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز دور السعودية الثقافي عالمياً.
تابعي المزيد: القوى العاملة النسائية السعودية..إمكانات وقدرات ومواهب ترتقي بقطاع الضيافة والفنادق إلى مستويات وآفاق جديدة
المرأة السعودية
من وجهة نظركِ، بماذا تتميَّز المرأة السعودية؟
بالأصالة، والطموح، والعلم والثقافة، والإصرار على تمثيل بلدها بأفضل صورة.
ما الذي تضيفه المرأة من خلال وجودها في مجلس الشورى؟
وجود المرأة في المجلس أسهم في تطوير العمل، وتنويع الخبرات. المجلس يعكس كافة أطياف الشعب من الجنسين، وعليه فإن للمرأة أهمية كبرى وجوهرية لتمثيلها في القطاع التشريعي، ولا يمكن تمثيلها إلا بمَن مارست العمل في الميدان، وعليه فإن الشورى يعكس هذه الجوانب ضمن بيئته التشريعية والرقابية، كما نفخر بوجود قياديات في المجلس، مثل الدكتورة حنان الأحمدي، التي تتولى منصب نائب الرئيس بجدارة واستحقاق.
من أهداف رؤية 2030 تمكين المرأة السعودية وتعزيز الفرص أمامها، ما أهم الخطط أو المشروعات التي حققت هذه الأهداف؟
للرؤية ثلاث محاور رئيسة: وطن طموح، اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، وفي كل محور من هذه المحاور توجد العديد من المشروعات والمبادرات التي مكَّنت المرأة، وأسهمت في رفع مشاركتها في التنمية، حيث وصلت الى 33% عام 2020 بينما المستهدف المتوقع كان 30% عام 2030، ما يدل على استعداد المرأة والمجتمع للمشاركة النسائية الفاعلة في كافة قطاعات العمل والتنمية الوطنية.
ما الذي تمكَّنت المرأة السعودية من تحقيقه؟
المرأة السعودية حققت الكثير، لكن ما زال الطموح أكبر، فالسعودية هي أكبر مصدر للطاقة في العالم، وضمن أكبر 20 اقتصاداً عالمياً، ومركز تجاري رئيس، يربط الشرق بالغرب، وحجر أساسٍ للأمن والاستقرار العالمي، هذه المبادئ تجعل على الأجيال القادمة مهمة كبيرة في إثبات قدراتهم ليس على المستوى المحلي فقط، بل ونتطلع ليكونوا قادة التحول والتطوير على المستوى العالمي أيضاً، وهم قادرون على ذلك.
العائلة مصدر الدعم والاستقرار
ما أهم ما تملكينه في حياتكِ اليوم، وما أكثر ما تفتقدينه؟
أهم ما يمتلكه الإنسان هو العائلة، فهي مصدر الدعم والاستقرار والأمان. أمي وأبي حفظهما الله أكبر داعمين لي، وتعلَّمت من أبي أن القراءة والاطلاع والثقافة مهمة جداً لتمكين الشخص من تحقيق الأهداف، بينما تعلَّمت من أمي تحمُّل المسؤولية والاهتمام بمشاعر الآخرين. أما أكثر ما أفتقده حالياً فهو مرحلة التعليم، فقد كانت فترةً جميلةً ومفيدةً في حياتي وأعمل حالياً على البحث عن طرقٍ مناسبةٍ للعودة إليها، عن بُعد أو عبر الدورات القصيرة.
كيف توفِّقين بين عملكِ وحياتكِ العائلية والاجتماعية؟
لا يمكن أن يكون الإنسان مثالياً في جميع جوانب الحياة، عليه أن يعادل بينها بطريقةٍ منطقيةٍ قابلةٍ للتحقيق وتتناسب مع مرحلته العمرية، كما أن من أهم المهارات التي يتعلمها الشخص في حياته العملية، خاصةً عند توليه مناصب قيادية أو إدارةً تنفيذية، مهارةُ إدارة الوقت. الإنسان لديه 24 ساعة يومياً، تنقسم بين العمل والعائلة والراحة، وإذا استطاع تنظيم الوقت بالشكل المناسب، وتلقى الدعم من محيطه العائلي، فحينها سيكون قادراً على تحقيق كافة طموحاته وأهدافه. الأهم هو: حدّد أهدافك بدقة، وما الذي تريده، وتوكَّل على الله بالقول والعمل.
ما اهتماماتكِ الشخصية بعيداً عن عالم الأعمال والاقتصاد؟
قراءة الشعر، والبرامج الوثائقية، كما أستمتع جداً بالسينما والمسرح.
كلمة أخيرة لقرَّاء «سيدتي»؟
على الإنسان العمل باجتهادٍ، والتحلّي بالشجاعة في اتخاذ القرارات، وألَّا تكون طموحاته محدودة، وأهم نصيحة سمعتها في حياتي وتركت أثراً إيجابياً علي: «إذا تقدم بك العمر فستندم على ما لم تعمله أكثر من ندمك على ما عملته». فكن ذا عزيمةٍ وتوكل على الله. والشكر أخيراً لمجلة «سيدتي» على هذا اللقاء الجميل، وسعيدة بأن أكون أحد ضيوفها، فهي من أهم المجلات في العالم العربي، كما أنني من قرّائها.
تابعي المزيد: رشحت للفوز بجائزة امرأة العام مع الاحتفاء العالمي بالأمن السيبراني الدكتورة فاطمة الحربي: منظومة الأمن السيبراني في السعودية في تطورٍ مستمر