أبهرتها كثافة النجوم في سماء عنيزة، سألت وبحثت حول الفضاء والكواكب، وأسباب لمعان النجوم؟ إلا أن الإجابات لم تكن كافية بالنسبة إليها، فوجدت أن الطريقة الوحيدة التي ستشبع فضولها وتوصلها إلى الجواب الصحيح هو أن تصنع صاروخاً يوصلها إلى الفضاء. بلغ طموحها عنان السماء، فلمع اسمها عالمياً، بحثت وأجرت الكثير من التجارب، وأصبحت مستشارة لكبرى شركات الفضاء في أمريكا وأوروبا. «سيدتي» التقت مشاعل الشميمري، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، لنتعرف إليها أكثر في الحوار الآتي:
حوار | زهراء الخالدي Zahra AlKhaldi
تصوير | لينا مو Lina Mo
مساعد مصور | محمد الجوجو Mohammed Jojo
تنسيق الأزياء | وفاء الدخيل Wafa Aldekhail
مساعدة تنسيق الأزياء | ريما الطيار Reema Altayyar
مكياج | سمية Sumayah
تصفيف الشعر | ليان Layan
إخراج فني | سهى Suha
تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2185 من مجلة سيدتي
مشاعل الشميمري النموذج الأحدث في عالم تمكين المرأة السعودية.. كيف تصفين لنا الفوز بمنصب قيادي في كبرى المنظمات العالمية للفضاء (IAF)؟
جاء هذا المنصب بفضل الله، ثم بتمثيلي لوطننا الطموح في قطاع الفضاء بقيادته الملهمة، ومن خلال الهيئة السعودية للفضاء الداعمة للكوادر والقدرات الوطنية للإبداع في أبحاث الفضاء وتقنياته. وهذا المنصب يأتي بمسؤولية جداً كبيرة؛ لأني أمثل السعودية أولاً، والمرأة العربية ثانياً.
مبادرة الجيمات الثلاث
ما المسؤولية التي تحملينها الآن على عاتقك؟
سيكون تركيزي على تعزيز مبادرات تنوع «الجيمات الثلاث» المكونة من: الجنس والجيل والجغرافيا، وسينصب اهتمامي على تنمية التنوع في قطاع الفضاء، من خلال حملات وسائل التواصل الاجتماعي، والتحدث في مؤتمرات لجذب وتشجيع تمثيل «الجيمات الثلاث» من مجموعات متنوعة، ومن خلال إيجاد نماذج يحتذى بها. كما أعتزم إنشاء استبانات لفهم فجوات التنوع بشكل كامل، وإيجاد حلول تسهل المزيد من المساواة لـ «الجيمات الثلاث» في قطاع الفضاء، إضافة إلى ذلك، أخطط للعمل بشكل وثيق مع نواب الرئيس الآخرين للاتحاد الدولي للملاحة الجوية لمواءمة هذه الجهود وتعزيزها لتشمل بلدان الفضاء الناشئة والنامية.
البدايات وحب الفضاء
كيف اخترت هذا المجال؟
سبب اختياري للمجال هو الاستكشاف والرغبة في الذهاب إلى الفضاء، وصنع الصواريخ التي تستطيع أخذي إلى الكون الغامض.
وطفولتي هي التي حددت مسار حياتي؛ لأنه في سن صغير اكتشفت حبي للفضاء عن طريق مشاهدة النجوم التي كنت أنظر إليها عندما كانت والدتي تصطحبني لمشاهدة النجوم الكثيفة في سماء عنيزة، وانبهرت بها، وحينها حددت مسار حياتي، وقررت منذ ذلك اليوم أن هندسة الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائية هي طريقي ومستقبلي. وكنت حينها صغيرة لا أعرف ما معنى الهندسة، ولكن كنت أعلم أنه للوصول إلى الفضاء والنجوم لا بد من أن أصنع صاروخاً يأخذني إلى هناك، ومنذ ذلك الحين بدأت أسعى وراء هدفي.
نعود إلى البدايات، حدثينا عن دخولك مجال هندسة الصواريخ والمركبات الفضائية، في وقت كان فيه المجال حكراً على الرجال؟
عندما كنت في سن السادسة استلهمت مسيرتي من النجوم، ولم أترقب وجهة نظر العالم حول الجنس والقيود، فقد كان عقلي منفتحاً على الاستكشاف ومتحمساً للإبداع، وكان تركيزي الأساسي يرتبط بالاستكشاف والذهاب إلى الفضاء عبر صنع صواريخ تحملني إلى الكون الغامض، ولم أكن أرى أي عائق؛ لأن لدي هدفاً بغض النظر عن القيود التي يراها الآخرون.
بالفعل، مجال هندسة الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائية، والهندسة بشكل عام، نسبة الرجال فيه أكثر بكثير من النساء، ولكن كما قلت أنا لا أنظر إليه من هذا المنظور، دائماً أنظر إليه مما أحب ولا أكترث للنسب، صحيح أني أحزن لأن النسبة قليلة، ولكن هذا لا يؤثر في خاصة، وأنا أحب هذا المجال ومتفوقة فيه. وأنا اليوم في السوشيال ميديا أتحدث عن هذا المجال حتى أزيل هذا الخوف والقلق من النساء والرجال على حد السواء، في السعودية أو الخليج، فنحن قادرون على ذلك، وأنا أشجع النساء في الخليج على دخول مجال الهندسة أو الصواريخ.
الأسرة وتنمية قدرات الأطفال
من الذي شجعك ودعمك لدخول المجال؟ وهل برأيك الأسرة لها دور في تنمية موهبة الأبناء؟
الذي شجعني ودعمني الأهل والأصدقاء. في نظري، طبعاً، الأسرة لها دور كبير ومهم على مستقبل الطفل؛ لأنه إذا كان البيت مشجعاً للطفل أن يكتشف نفسه وذاته وينمي فيه حب المعرفة فسيكبر الطفل على ذلك، ولكن إذا كان العكس فسيؤثر فيه سلبياً، فكلما حاول أن يكتشف ويعرف سيشعر بإحباط.
وبالنسبة إلي، كانت أسرتي من النوع الذي يشجع ويحفز على الاكتشاف والتعليم؛ قدمت لي كل ما تستطيع. فكانوا يدعموني دائماً ويحثوني على المثابرة واستكمال الطريق نحو الاكتشاف ومعرفة الفضاء والنجوم، حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.
حصلت على بكالوريوس في الرياضيات، لماذا؟
في مرحلة البكالوريوس، حصلت على شهادتين: الأولى في هندسة الطائرات والصواريخ وهندسة المركبات الفضائية، والأخرى في الرياضيات التطبيقية؛ لأنهما متعلقتان ببعض. وهذا أفادني كثيراً؛ حيث اقترحت ذلك عليّ إحدى أساتذتي في الجامعة عندما لاحظت أنني ممتازة في الرياضيات. والماجستير كان في هندسة الصواريخ والمركبات الفضائية، وكانت الرسالة والبحث عن تصوير صاروخ نووي سلمي يستطيع أن يرسل الإنسان إلى المريخ، وكان ممولاً من قبل وكالة ناسا للفضاء؛ حيث كانت تستهدف تطوير هذا المجال، خاصة الصواريخ النووية السلمية.
أين كنت تتخيلين نفسك بعد الدراسة؟
بعد ما انتهيت من الماجستير وأنجزت بحث ناسا، كان هدفي أن أكمل دراسة الدكتوراة، وأكمل في مجال تصميم الصواريخ النووية؛ لأن البحث الذي قدمته لناسا كان جزء منه كيف نبني مكونات هذا الصاروخ ونختبرها، فكان هدفي أن أصل إلى هذا الشيء، ولكن للأسف لم أتمكن من استكمال ذلك؛ نظراً إلى بعض الظروف التي مررت بها، من بينها وفاة أحد أقربائي، وقد أثر ذلك فيّ كثيراً، إلى جانب الضغط الذي كنت أمر به حينها من جهة البحث والعمل والتدريس، إضافة إلى أن تمويل البحث بدأ ينقطع، وحينها تم إيقاف العمل على الصواريخ النووية، هذه الظروف جميعها لم تمكنني من استكمال الدكتوراة حينها. وقررت حينها أن أعمل ولله الحمد التحقت بالعمل في كبرى شركات الدفاع بأمريكا.
تابعي المزيد: بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية.. سيدات الصناعة نجاح مؤثر ولافت في التنمية
صناعة الصواريخ
أسست شركة مشاعل أيروسبيس، من أين استوحيت فكرة الشركة، وكيف انطلقت فيها؟
أنا متحمسة جداً لصنع الصواريخ، وهي ما تدفعني إلى التطور، لذلك عندما كان الاقتصاد في حالة ركود في الولايات المتحدة ولم تكن شركات الطيران توظف، قررت أن أبدأ شركتي، وقد أجريت بحثاً موسعاً في السوق، فوجدت فجوة كبيرة في إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة 500 كيلوغرام أو أقل، ورأيت أن استخدام الأقمار الصناعية الصغيرة سينمو بشكل كبير؛ نظراً إلى الحاجة لاستخداماتها، ولكن لا توجد طريقة فعالة من حيث التكلفة والمباشرة لإطلاقها بوصفها حمولات أساسية، وبالتالي كان من المنطقي بدء شركة تركز على الصواريخ المخصصة لإطلاق هذه الأقمار الصناعية الصغيرة، والتركيز على القيام بذلك بشكل فعال من حيث التكلفة.
حدثينا عن عملك بصفتك مستشارة لكبرى شركات الفضاء الأوروبية والأمريكية، كيف كانت البداية؟
من المعروف أن الاستشارة لا بد أن نأخذها ممن لديهم الخبرة، وأنا بالنسبة إلي عملت في إحدى كبرى الشركات في أمريكا، وعملت مهندسة صواريخ، واشتغلت على أكثر من 22 صاروخاً. وبعدها أنشأت شركتي، وكنت في عمر صغير جداً، ففي الـ 26 من عمري كانت لدي شركة صواريخ، ونجحنا تقنياً ولله الحمد، وبنينا صاروخاً واختبرناه، وكل الأمور ممتازة، ولكن للأسف لم أتمكن من استقطاب مستثمرين لأستكمل المشروع. وهذا طبيعي، والذي تعلمته في بناء شركة صواريخ أكثر من أي شيء يمكن أن أتعلمه خلال عملي في شركة. فعندما تكون لدى الشخص خبرات كثيرة استطاع أن يكونها من النجاح والفشل الذي مر به في هذا الوقت، أعتقد أنه سيصل إلى مرحلة مستشار؛ لأن لديه الخبرة والتعمق في هذا المجال، ولله الحمد بتوفيق من الله، عملت في هذا المجال، وأصبحت مستشارة لكبرى الشركات في أمريكا وأوروبا وغيرهما المختصة في الفضاء.
تابعي المزيد: تصنيف الدكتورة خلود المانع في المركز الأول عالميا في مجال التكنولوجيا
المرأة السعودية في الفضاء
كيف ترين حاضر ومستقبل المرأة السعودية في مجال الفضاء؟
في السعودية، الفرص موجودة، وستستمر في النمو، ويكمن الجمال في أنه منذ ارتفاع وتيرة الحراك والاهتمام بقطاع الفضاء عام 2018 - بالتزامن مع إنشاء الهيئة السعودية للفضاء - كانت المملكة بالفعل في مرحلة تحول هائل نحو تمكين المرأة، ولذلك كان قطاع الفضاء مفتوحاً للنساء منذ تلك البداية، وتم بناؤه على أن يحتوي القدرات الوطنية من الجنسين.
وبالنسبة إلى التحديات، أعتقد أن أكبر التحديات أمامنا اليوم، أن المملكة تتطلع للعب دور كبير في قطاع الفضاء، وإعادة تعزيز الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها على المدى الطويل، وهذا بسبب الدعم الكبير الذي يتلقاه القطاع من حكومتنا وطموحاتها وتطلعاتها الكبيرة؛ ما يتطلب تكاتف الجميع، وتوحيد الجهود لتحقيقها.
هل تشجعين الفتيات السعوديات على دخول مجال الفضاء وعلومه؟ وبماذا تنصحيهن؟
بالتأكيد 100%، وفي ظل ما تحظى به المرأة حالياً من دعم وتمكين، نتطلع إلى دور أكبر للمرأة في القطاع، ونصيحتي لهن:
يجب أن تحبي المجال كثيراً؛ لأنه عندما تصبح الأمور أصعب، وحتماً سوف تواجهين صعوبات، ثقي بي، ستحتاجين إلى هذا الشغف لدفعك إلى المواصلة على الرغم من الألم.
أقول دائماً: لا تخافوا من الفشل؛ لأن الفشل هو البذرة التي ينمو منها النجاح.
you must love your field a lot, because when it gets tough, and it will trust me, you will need this passion to push you beyond the pain
إذا كان لديك الدافع والشغف والتصميم والمرونة، فكل ما عليك فعله هو الحصول أولاً على التعليم والحصول على خبرة عملية في مجال عملك والمضي قدماً.
إذا كنت قد استمعت إلى أي تعليقات سلبية أو توقعات مجتمعية في سنواتي الأولى، فلن أكون حيث أنا اليوم، لذا ثقي بنفسك وابني مجالك إذا لم يكن موجوداً.
تابعي المزيد: رشحت للفوز بجائزة امرأة العام مع الاحتفاء العالمي بالأمن السيبراني الدكتورة فاطمة الحربي: منظومة الأمن السيبراني في السعودية في تطورٍ مستمر
زيارة المريخ
أين نحن اليوم من إمكانية زيارة المريخ؟
وصول الإنسان إلى المريخ يحتاج إلى وقت بصراحة؛ لأن الناس ليس لديهم خلفية عن ماهية تصميم صاروخ وتهييء وصول الإنسان إلى المريخ، فأولاً يجب أن نعلم أنه قبل أن أرسل إنسان إلى المريخ لا بد أن أجهز قبل ذلك بسنوات؛ لأن المريخ والكرة الأرضية يقتربان من بعضهما كل 26 شهراً، فأنا أستغل هذه الفرصة لإرسال الأشياء إلى المريخ حتى لا أستخدم وقوداً كثيراً، فعندما يكون الوقود كثيراً تكون الحمولة أكبر، وبالتالي يجب تقليل الأشياء التي أريد إرسالها، فالموضوع بحاجة إلى دراسة كبيرة وتصميم دقيق من ناحية كيفية استغلال هذه الفرصة، وما نوع الصاروخ الذي سأستخدم؛ لأن نوعه يؤثر في فعاليته والحمولة التي عليه. لذلك، لا بد من دراسة هذه الأمور قبل سنوات من ذلك. وقبل كل ذلك، لا بد من تجهيز المكان الذي سيعيش فيه الإنسان على المريخ، وإرسال الطعام والماء وغيرهما، فمن الممكن إرسال ربوتات لبناء وتجهيز المكان الذي سنعيش فيه، الأمر بحاجة إلى قرابة 10 رحلات لتهيئة وصول إنسان إلى هناك.
الصواريخ الكيميائية والصواريخ النووية
بالنسبة إلى الصواريخ الكيميائية تأخذ تقريباً من 8 إلى9 شهور ذهاباً، وعند الوصول إلى المريخ سيكون قد بدأ بالابتعاد عن الكرة الأرضية. وحينها هناك طريقتان: الأولى، أن أجعل الشخص ينتظر ويجلس في المريخ 30 يوماً، ومن ثم يرجع، ولكن عند العودة سيستغرق وقت أكثر من سنة و4 شهور في العودة، خاصة إذا كان صاروخاً كيميائياً، وحتى أقلل استهلاك الوقود لا بد أن أقترب من كوكب الزهرة، ومعنى ذلك أنني سأقترب من الشمس، وهذا يعني أن الإشعاع سيكون أكثر، وهذه مشكلة، فالإنسان سيكون موجوداً في بيئة قليلة الجاذبية، إضافة إلى الاشعاع من الفضاء؛ ما من شأنه أن تؤثر في الشخص. فكلما كانت الفترة أطول في الذهاب والعودة أكثر كان تأثيرها في الإنسان أكثر سلبية.
لذلك، الصواريخ النووية أفضل من الصواريخ الكيميائية؛ لأنها تقلل المدة المستغرقة للوصول إلى المريخ. فالموضوع بحاجة إلى وقت؛ لأن المشكلة كانت في تمويل هذا النوع من الصواريخ «النووية»، ومنذ عام 2017 بدأ الرجوع إلى تمويلها، وجزء من الأشياء التي كنت أعمل عليها قبل عودتي إلى لسعودية هذا الموضوع، وهو استخدام الطاقة النووية، خاصة إلى القمر، إضافة إلى استخدام الصواريخ النووية لتمكين الإنسان من الوصول إلى المريخ بفترة أقل؛ لأنها أكثر فعالية، والمشكلة الكبيرة هي استدامة التمويل لهذا الهدف لدعم البحوث وتطوير هذه التقنية.
حدثينا عن الفضاء والاهتمام هذا المجال في السعودية؟
نحن ولله الحمد نعيش فترة في السعودية بتطور هائل، وذلك بفضل اهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يدفع لكي تكون المملكة دولة تصدر العلم، وهذا يدل على اهتمام السعودية بهذا المجال، وتكوين الهيئة السعودية للفضاء جزء من الاهتمامات. واليوم، تم إنشاء المجلس الأعلى للفضاء الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذا يدل على اهتمام كبير جداً بالفضاء في السعودية، ومن ضمن الاهتمام تمكين السعوديين لخوض مجالات في الفضاء، ودفعهم لخوضها؛ لأن الكوادر هم الذين سيمكنوننا من أن نصبح دولة رائدة في الفضاء، ومن أكبر الدول المؤثرة في هذا المجال.
وسائل التواصل الاجتماعي
كيف تستخدم مشاعل الشميمري وسائل التواصل الاجتماعي في مجالها؟
أنا غالباً أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بمجالي بشكل عام، وأهمية الفضاء، وأستخدمها أيضاً لمساعدة الشباب في السعودية على اتباع شغفهم من دون خوف، فنحن بحاجة إلى أن نعود لما كنا عليه، فنحن قادرون على ترك بصمة كبيرة في التقنية والعلم، كما كنا سابقاً، مؤثرين في تصدير العلم والمعرفة.
ما التحديات أو الشغف الجديد في حياة مشاعل اليوم؟
ولله الحمد أنا تمكنت من بلوغ حلمي بأن أصبح مهندسة صواريخ، ولدي خبرة في الفضاء ودفع التقنية لاستكشاف الفضاء، وإن شاء الله سأتمكن من تحقيق ما تبقى، وهو أن أصبح رائدة فضاء.
تابعي المزيد: القوى العاملة النسائية السعودية..إمكانات وقدرات ومواهب ترتقي بقطاع الضيافة والفنادق إلى مستويات وآفاق جديدة