سجلت بعض الباحثات ملاحظاتهن الطويلة لمجموعات من الأطفال الرضع الذين لم يتموا عامهم الأول؛ حيث وجدن أن كل حركة أو إشارة يقومون بها لها أكثر من دلالة ومعنى؛ فهي تعبر عما يدور بداخلهم من احتياج ومشاعر لا يستطيعون التعبير عنها بالكلمات؛ لهذا على الأم الملاحظة والتدقيق، وعدم ترجمتها دائماً بشكل مرضي أو سلبي. وهذا اختبار تكتشفين به دواخل طفلك، وتفسرين به دلالات بعض إشاراته الحركية، كما يوضح مدى قدرتك بوصفك أماً على قراءة ما بداخل طفلك، ومن ثَمة الحكم عليه.
سؤال واختاري الإجابة
1- فهم الأم لحركات رضيعها وإشاراته تعزز ثقتها بنفسها، وتعرفها بكيفية التعامل معه؛ فتوفر البكاء والسهر!
أ- حقيقة. ب- ليس دائماً. ج- لا أظن
2- إشارات وحركات الأطفال أسلوب للتواصل مع الأبوين ومع المحيط، بوصفها بديلاً عن اللغة، ولكل حركة دلالة!
أ- نعم. ب- ليس دائماً. ج- لا أظن.
3- يحرك الطفل قدميه بشكل غير متناسق وبعصبية، ومرات يحركها وهو مبتسم ونظرة عينيه هادئة!
أ- لها معنيان. ب- دليل النشاط. ج- تعبان أو مجهد.
4- يحرك الرضيع يديه ويمسك بدميته، وأحياناً يضع يده في فمه ويمص إصبعه، ومرات يحكم قبضة يديه متحكماً في عضلاته!
أ- اكتشف يديه. ب- يشعر بالجوع. ج- طفل عصبي.
5- يحرك رأسه جهة اليمين واليسار، ومرات تتزامن حركة الرأس مع فرك العينين، فهل يعني هذا رغبته في النوم؟
أ- ليس دائماً. ب- نوع من اللعب. ج- رغبة في النوم.
6- يقوم طفلي برفع قدميه لأعلى، ومرات يعمل حركة البدال وكأنه دراجة، ولكن ملامح الوجه تختلف!
أ- لعب أو مغص. ب- يشعر بالمغص. ج- البدال لعب.
7- في أثناء فترة ظهور الأسنان لاحظت أنه يلمس أو يشد أذنيه، مع صراخ أحياناً، فهل يشعر بالألم؟
أ- ليس دائماً. ب- أركز على الوجه. ج- يشعر بالألم.
8- كثيراً ما يبتسم الطفل كالملائكة، هل هو رد فعل لتفاعله الاجتماعي أو هو حركة لا إرادية للعضلات؟
أ- الاثنان معاً. ب- لا أظن. ج- لا إرادية.
9- فهم الأم لحركات رضيعها وإشاراته، تبث الثقة بنفسه وإحساسه بذاته، وتنمي قدراته على أن يتنبأ بيومه!
أ- حقيقة مؤكدة. ب- ليس دائماً. ج- يحتاج خبرة.
حركات الطفل لها ميزاتها ودلالاتها
تحليل الإجابات
اختيارك الأكثر للإجابة "أ" يعني:
- تمتلكين قدرة وإدراكاً على تفسير وفك شفره إشارات وحركات طفلك الرضيع، حتى إن بدت بشكل عصبي؛ ما يعني اطلاعك على الكثير من أمور الطفل ودلالات أي حركة، ما يوفر عليك عناء الكثير من شكوى وبكاء الطفل، والليالي الساهرة بجانبه لتفسير ما يريد أو يشعر به.
اختيارك الأكثر للإجابة "ب" يعني:
ما زلت حائرة، ولم تمسكي بيدك بعد زمام تفسير حركات وإشارات طفلك الرضيع، رغم أنها وسيلته الوحيدة للتواصل بينكما؛ لهذا عليك الجلوس على النت للحصول على المعلومات، ثم ملاحظة ملامح الوجه؛ فقد تساعدك، فإن كان-مثلاً- يحرك يديه بعصبية ودون تناسق بسبب إجهاده، أو أنه اكتشف يديه؛ فهو يحركها فرحاً باكتشافه!
اختيارك الأكثر للإجابة "ج" يعني:
أنت أم تفتقدين الكثير من مهارات فهم لغة الجسد، وتجهلين ترجمة حاجات طفلك وتفسير إشاراته، التي تنقسم إلى احتياج أو ألم، أو ربما محاولة للفت الانتباه، ولهذا تفضلين دائماً التفسير السلبي أو المرضي لما تشاهدي؛ ما يؤدي إلي استمرار سهرك لفترات أطول، إلى جانب بكاء الطفل المستمر، ونصيحتي: تابعي ملامح وجه طفلك وحللي حركاته . دربي طفلك لينطق بأول كلمة.. مفهومة
معلومات تهمك:
- تحريك القدمين نوع من اللعب، ودليل على السعادة، أو ليقول إنه مرهق.
- حركة اليدين، يضعها في فمه، يمص إصبعه؛ هو يكتشف يديه.
- إحكام القبضة تعني إجهاد الرضيع وقوة عضلاته وشعوره بالجوع.
- هز الذراعين: اضطراب وألم، وعدم القدرة على التحكم، ويفتقد الدعم لإسناده.
- مص الأصابع ووضع يديه بالفم: شعوره بالجوع، متوتر، الرغبة بالاسترخاء.
- تحريك الرأس: يشعر بالتعب، يحتاج للهدوء، يحتاج للنوم.
- رفع القدمين لأعلى: إحساس بالألم، وجود غازات، ألم بالبطن.
- ملامسة أو شد الأذن، مع الصراخ تصبح ألماً، وربما كانت حركة للاسترخاء.
- تكرار وإعادة بعض الحركات: توتر وضغط، تهدئة للنفس، استعداد للعب.