تألقت الفنانة أسيل عمران بأدائها لدور الصحفية في مسرحية معلقاتنا امتداد أمجاد، التي تختتم عروضها اليوم، بعد احتفالها بيوم التأسيس بعروض يومية منذ 22 فبراير، في المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالعاصمة الرياض، وتُعد أول مسرحية شعرية غنائية بالسعودية، وتمت مجاراة المعلقات الشهيرة في الشعر العربي لاستعراض تاريخ وأمجاد المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها إلى الزمن المعاصر. وتحدثت معنا عن شعورها بهذا الاحتفاء، وأعمالها القادمة من بعد
الأصداء الرائعة.
بدايةً تقول: كنت متحمسة جداً لهذا العمل، ومستشعرة جمال الأصداء التي قد يضيفها، ولكن لم أتوقع أن تصل إلى هذا الحد من التفاعل والإعجاب، فإن البعض من الجماهير يتخوفون من مسمى مسرح شعري غنائي عن تاريخ السعودية، ويتخيلون أن فيه رتابة بصورته النمطية، ولكنه أثبت العكس تماماً، ولاقى بذلك ردة فعل باهرة عوضتنا عن التعب الذي قضيناه في الكواليس والتحضيرات، وكانت جميلة جداً، وهناك ردات فعل لمسناها في المسرح أثناء العمل، ولكن أبرز ما علق بذاكرتي هو أن المسرح في السعودية سيمر بمرحلتين ما بعد مسرحيتنا معلقاتنا امتداد أمجاد وما قبله، وأنا متحمسة جداً لذلك وللعروض المسرحية القادمة، فالمسرح هو عشقي الأول، وأتمنى أن ينفتح لنا باب أكبر للمشاركة في المستقبل.
الأعمال القادمة
وكونها وصفته بعشقها الأول فقد سألناها عن عشقها الثاني، فبينت أنها السينما، وستحضر لفيلم سعودي جديد بعد أن تنهي مسلسلاً قصيراً من 8 حلقات، سيتم تصويره بعد شهر رمضان المبارك.
يُذكر أن المسرحية بفكرة وإشراف عام الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، وألحان صادق الشاعر والأمير أحمد بن سلطان، وإخراج الفنان عامر الحمود، ويتشارك خلالها عدد من نجوم المسرح والغناء؛ إذ يكشف ستار المسرحية بافتتاح إلهام علي بشخصية الفنانة التشكيلية نورة معرضها الذي رسمت خلاله شعراء المعلقات بدعم من والدها راشد الشمراني، ويزورها عدد من الشخصيات، منهم الفنانة أسيل عمران، وفي حدث غير متوقع يخرج الشعراء ليتعرفوا على ما حل ببلاد العرب منذ عصرهم حتى اليوم عبر لوحات متعددة.
ملاحظة: الصورة من وزارة الثقافة