لا ينصح الأطباء باستخدام الأسبرين بوصفه مسكناً للألم في أثناء الحمل، لكنهم قد يصفون جرعة منخفضة يومياً من الأسبرين لخفض خطر حدوث بعض مضاعفات الحمل، حيث تم إثبات أن الجرعات الكبيرة تتسبب ببعض المخاطر، وذلك حسب مرحلة الحمل؛ فللأسبرين علاقة بزيادة خطر الإجهاض، ويمكن أن يتسبب في مشكلات في الكُلَى عند طفل لم يُولد بعد، ويؤدي إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي.
هل يمكنك تناول الأسبرين في أثناء الحمل؟
على الرغم من أن الأسبرين البالغ 325 ملليغرام لا يُعتبر آمناً في أثناء الحمل؛ لكن الأطباء قد ينصحون بأخذ 81 ملليغ؛ لتقليل مخاطر بعض المضاعفات، مثل تسمم الحمل؛ حيث تنصح الكلية الأمريكية أطباء التوليد وأمراض النساء بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين من 60 إلى 100 ملليغرام «MG»، على أن تبدأ الحامل بجرعة من 81 ملليغ بين 12 و28 أسبوعاً من الحمل «ولكن يُفضل قبل 16 أسبوعاً».
الحالات التي يُؤخذ فيها الأسبرين
يمكن أن يكون الأسبرين ذو الجرعة المنخفضة مفيداً للنساء مع أكثر من عامل، وهي:
- الإصابة بتسمم الحمل خصوصاً مع وجود أم أو أخت في تاريخ العائلة أُصبن بتسمم الحمل.
- إنجاب طفلك الأول.
- أن تكوني قد أنجبت طفلك الأخير منذ أكثر من 10 سنوات.
- وجود مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30.
- عمرك 35 عاماً أو أكبر.
- كأن تكوني قد ولدت طفلاً صغير الحجم، في حمل سابق.
- إذا كنت مصابة بحالة تُسمى متلازمة antiphospholipid؛ فعليك أن تأخذي جرعة منخفضة من الأسبرين.
- إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن أو مرض السكري أو مرض الكُلَى أو مرض المناعة الذاتية.
تجنبي هذه الأدوية
- ابحثي عن النوع الذي يناسب المعدة «سيكون مكتوباً على الملصق» لحمايتها وتجنب حرقة المعدة.
- تجنبي تناول أي دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية «NSAID» ما لم يسمح لك الطبيب.
- تحققي من ملصقات الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، للتأكد من أنها لا تحتوي على الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى.
- تعرفي إلى الأدوية التي هي آمنة في أثناء الحمل، وتحدثي إلى طبيبك قبل تناول أي مسكن للألم من دون وصفة طبية.
أهمية تناول الأسبرين للحامل
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.