من المفاجئ أن يتم اكتشاف ما لبعض الأدوية من تأثير إيجابي على الصحة، حيث كشفت دراسة حديثة أنّ استخدام الأدوية الخافضة للكوليسترول -الستاتينات- يحسن من الأداء الجنسي لدى المسنين.
واستبعد الباحثون في الدراسة التي نشرت يوم السبت في مجلة Journal of Sexual Medicine أن تكفي هذه النتائج لاعتماد الأدوية الخافضة للكوليسترول كعلاج للضعف الجنسي عند المسنين بديلاً عن الفياغرا، ونوهوا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات قبل اعتماد هذه الأدوية في علاج "ضعف الانتصاب" عند المسنين، لكنهم أكدوا أنّ الاستخدام طويل الأمد للستاتينات حسن بشكل ملحوظ الأداء الجنسي بين المرضى الذين تمت متابعتهم.
وعلق البروفيسور "جون كوستيس" مؤلف الدراسة قائلًا: "دائمًا ما يعاني مرضى القلب والسكري من ضعف الانتصاب، لكن نتائج دراستنا تؤكد أنّ استخدام الستاتينات لا يحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الجلطات والسكتات الدماغية فحسب، بل إنه أيضاً يحسن من الأداء الجنسي للرجال".
وأضاف: "إنّ هذه النتائج يجب أن تشجع الرجال على المواظبة على هذا الدواء، فهي تحسم نوعاً ما الجدل الذي يتحدث عن علاقة الستاتينات بالأداء الجنسي".
الدراسة اعتمدت على تحليل 11 بحثاً سابقاً يتناول علاقة الأدوية الخافضة للكوليسترول بالأداء الجنسي، ووجدت أنّ الستاتينات حسّنت الأداء الجنسي بين الرجال بمعزل عن دورها في خفض الكوليسترول. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ "الستاتينات" هي أكثر الأدوية استخداماً في العالم، خصوصاً بين المسنين، وتلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض القلبية والوعائية، وفي الحد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
واستبعد الباحثون في الدراسة التي نشرت يوم السبت في مجلة Journal of Sexual Medicine أن تكفي هذه النتائج لاعتماد الأدوية الخافضة للكوليسترول كعلاج للضعف الجنسي عند المسنين بديلاً عن الفياغرا، ونوهوا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات قبل اعتماد هذه الأدوية في علاج "ضعف الانتصاب" عند المسنين، لكنهم أكدوا أنّ الاستخدام طويل الأمد للستاتينات حسن بشكل ملحوظ الأداء الجنسي بين المرضى الذين تمت متابعتهم.
وعلق البروفيسور "جون كوستيس" مؤلف الدراسة قائلًا: "دائمًا ما يعاني مرضى القلب والسكري من ضعف الانتصاب، لكن نتائج دراستنا تؤكد أنّ استخدام الستاتينات لا يحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الجلطات والسكتات الدماغية فحسب، بل إنه أيضاً يحسن من الأداء الجنسي للرجال".
وأضاف: "إنّ هذه النتائج يجب أن تشجع الرجال على المواظبة على هذا الدواء، فهي تحسم نوعاً ما الجدل الذي يتحدث عن علاقة الستاتينات بالأداء الجنسي".
الدراسة اعتمدت على تحليل 11 بحثاً سابقاً يتناول علاقة الأدوية الخافضة للكوليسترول بالأداء الجنسي، ووجدت أنّ الستاتينات حسّنت الأداء الجنسي بين الرجال بمعزل عن دورها في خفض الكوليسترول. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ "الستاتينات" هي أكثر الأدوية استخداماً في العالم، خصوصاً بين المسنين، وتلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض القلبية والوعائية، وفي الحد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.