قد تعتقد الكثير من الأمهات أن أي ألم في أذن الطفل أو أي مشكلة أو شكوى قد تحدث حول الأذن مثلاً قد تؤثر على السمع لديه، وقد تتعامل معها أنه بحاجة لطبيب مختص في الأذن، وفي بعض الأحيان قد تلجأ إلى طبيب أمراض جلدية، ولكنها لا تعلم أن الخبراء يقولون لها وبكل صدق احذري الزوائد الجلدية حول أذن طفلك لأنها تشير لإصابة الطفل بمرض هام وخطير، كما أن هناك أعراضاً تحدث لدى الطفل سببها الأذن، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالدكتورة مي عبد السميع؛ استشارية طب الأطفال حيث أشارت للآتي بهذا الخصوص:
الزوائد الجلدية حول أذن الطفل والكليتين
- يجب على الأم أن تكون حريصة ولا تهمل ظهور أي زوائد جلدية حول الأذن سواء من الخارج أو بداخل البوق.
- فقد اتضح أن ظهور الزوائد الجلدية حول أذن الطفل يشير إلى وجود مشكلة في الكليتين لديه.
- ولذلك يجب أن يخضع الطفل للفحص الداخلي في أسرع وقت وعدم اللجوء لاختصاصي الأمراض الجلدية مثلاً لكي يقوم باستصال الزوائد التي قد تكون قليلة أو كثيرة، فالمشكلة ليست خارجية على جسم الطفل ولكنها عرض لمرض أو مشكلة هامة.
- فيجب البحث عن سببها الأساسي وعلاجه قبل أن تحدث مضاعفات، حيث زادت مشاكل أمراض الكلى في السنوات الأخيرة بين الأطفال.
ماء خلف طبلة الأذن وذكاء الطفل
- أصبحت الشكوى كثيرة هذه الأيام، والحل الجراحي هو الذي يطرحه الأطباء لها؛ حيث يعاني الطفل من عدة أعراض تؤكد وجود سوائل خلف طبلة أذن الطفل، ومن أهم هذه الأعراض ضعف سمع الطفل وكذلك تراجع مستواه في المدرسة، فهو لا يسمع شرح المعلمة ولا يحل الواجبات المدرسية؛ لأنه لم يسمع تنبيه المعلمة بضرورة حلها.
- ولا تعرف الأم أن وجود السوائل خلف طبلة الأذن من أسباب تراجع مستوى ذكاء وتحصيل الطفل، ولكن إضافة لأعراض أخرى، تبقى النتيجة واحدة وهي أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعاً، حيث تعرف هذه الحالة بـ"ارتشاح السوائل خلف طبلة أذن الطفل"، ولها أسباب كثيرة ومنها الرشح المتكرر لدى الطفل.
- وكذلك التهاب اللوزتين المتكرر ووجود لحمية في الأنف.
- وتعرضه للتدخين السلبي.
- وكذلك وجود مشكلة في سقف حلقه
- أما عن الأعراض التي تشير لوجود سائل خلف طبلة أذنه إضافة لتأخر مستواه الدراسي وضعف الذكاء لديه فيعاني الطفل من وجود ألم في الأذن يشتد ليلاً.
- ويعاني من انسداد متواصل في الأنف.
- ويعاني أيضاً وجود مشاكل في طريقة نطق الطفل في مرحلة متقدمة من الحالة.
- وعن العلاج لمشكلة ارتشاح السوائل فليس هناك فائدة من المضادات الحيوية التي تقلل من مناعة الطفل فقط.
- حيث يجب أن يتم إجراء عملية تعرف بتركيب أنابيب صغيرة تعرف بأنابيب تهوية تركب في طبلة الأذن وتقوم بشفط السوائل وتسقط تلقائياً.
علاج التهاب الأذن عند الأطفال
التهاب الأذن الوسطى وبلل الفراش
- لم تربط الأمهات وحتى وقت قريب بين التهاب الأذن الوسطى عند الطفل وبلل الفراش الليلي أي التبول اللا إرادي.
- حيث بينت الدراسات أن الأطفال الذين يبللون فراشهم ليلاً حتى سن المدرسة وفي المرحلة الابتدائية الدنيا غالباً ما يكون لديهم مشكلة التهاب الأذن الوسطى.
- وذلك لأن الأذن الوسطى هي المسئولة عن توزان السوائل في الجسم.
- وهذا الالتهاب قد يكون سببه فيروسياً أو بكتيرياً.
- ويحدث هذا الالتهاب بعد إصابة الطفل بالرشح والزكام والتهاب الحلق.
- حيث تنتقل البكتيريا من الأنف أو الحلق إلى الأذن الوسطى وتتكاثر فيحدث الالتهاب.
- ويتم تشخيص الحالة من خلال منظار الأذن بواسطة طبيب الأنف والأذن.
- وتظهر أعراض أخرى لالتهاب الأذن الوسطى تستدعي العلاج ومنها أن الطفل يقوم بشد وحك الأذن.
- كما يعاني من ارتفاع درجة الحرارة.
- وتلاحظ عليه الأم تعسر السمع للصوت الهامس ويطلب رفع صوت التلفاز مثلاً.
- كما يعاني الطفل من قلة النوم والشعور بالكسل والأرق.
- وخروج الإفرازات من الأذن.
- وإضافة لما سبق فالطفل يعاني من التهيج والعصبية.
أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.