11 أبريل تاريخ لن ينساه الكثير من الإسبانيون من سكان القرى بالداخل الإسباني والذي يشهد انخفاضًا كبيرًا بعدد السكان من فترة طويلة، ففي هذا اليوم، جاء ميلاد الطفلة لير إلى العالم، وهي أول فتاة تولد وتعيش في المدينة منذ أكثر من 30 عامًا.
وفقًا لموقع heraldo.es الإسباني، فقد نشر ميلاد الطفلة، المزيد من الفرح والسعادة بين سكان قرية فيلانويفا دي جيلوكا (سرقسطة) الأسبانية، وهي قرية صغيرة تقع في التلال بين محطتي سكك حديدية مهجورتين في منطقة أراغون.
تقول باسيليا توريس، عمدة فيلانويفا دي جيلوكا Villanueva de Jiloca، بحماسة لـ heraldo.es: "لقد كنا جميعًا حوامل وانتظرنا وصول ميلاد الطفلة لير بفارغ الصبر" لافتة أنها من فرط سعادتها تريد مشاركة الخبر مع العالم بأسره، فهذه القرية التي يبلغ عدد سكانها 60 نسمة، جزء من منطقة أراغون التي لا يوجد بها شخص واحد مسجل في التعداد الوطني تحت سن 15 عاماً.
توضح توريس: "إنه أمر مشجع للغاية أن نرى كيف أن الإحصاء الحقيقي يضيف بدلًا من الطرح". مع وجود "طفلين" آخرين تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات، تشدد العمدة على أهمية زيادة عدد الأطفال في المدن والبلديات في إسبانيا التي فرغت من سكانها عقب هجرة السكان.
تؤكد العمدة: "نقبل أي شخص يريد أن يأتي ويعيش هنا، ولكن ما نأمله حقًا هو أن تصل العائلات، وأن يجلبوا الشباب".
والدي لير، لم يكونوا من سكان القرية، فقد كانوا من منطقة إكستريمادورا الغربية، وقد أرادوا، بعد أن عاشوا في داروكا، الاستقرار في بلدة صغيرة بهدف العيش "داخل أسرة كبيرة"، كما تقول عمدة القرية وتضيف: "كان الوالدان يبحثان عن جيب متصل جيدًا (منطقة غير نائية ومتصلة بقرى أخرى قريبة منها) وأن يكونوا قريبين من مدن مثل داروكا أو سرقسطة أو تيرويل" لافتة أنهم في فيلانويفا دي جيلوكا وجدوا ذلك.
وبحسب توريس، اشترى الزوجان الشابان من إكستريمادورا منزلاً و "بعد فترة وجيزة من الانتهاء من فرش وتأسيس المنزل، أعلنت السيدة الشابة أنها حامل".
تقول توريس: "لقد شاركت البلدية بأكملها أحداث الحمل على مدار أشهر وهم متشوقون لمقابلة الفتاة الصغيرة، التي لا تزال في مستشفى كالاتايود مع عائلتها.
توضح باسيليا توريس أن قرية Villanueva de Jiloca ليس لديها حاليًا أي مبادرة لجذب المزيد من المستوطنين الجدد، على أنها تشدد على ضرورة زيادة عدد الأطفال في بلديات إسبانيا الفارغة، كما تسلط الضوء على منح منزل تم إعادة تأهيله مؤخرًا لعائلة لديها طفلان تتراوح أعمارهم بين 7 و 17 عامًا، لافتة أن الأبناء من القصر الذين يعيشون هناك يذهبون الآن إلى فصولهم الدراسية في بلدة داروكا القريبة، بينما تتحدث عمدة المدينة عن "العمل على إعادة فتح مدرسة في المستقبل القريب" توضح توريس، التي تركز على نقص المساعدات من الحكومات المركزية لافتة لاحتياج القرية إلى مساعدة المزيد من الشركات للمساعدة في تحقيق الاستقرار بالمكان.
وفقًا لموقع heraldo.es فمن المعروف أن مساحات واسعة من إسبانيا معرضة لخطر ما يُعرف بـ "التصحر السكاني" والذي نتج عنه "اختلال جغرافي" ظهر منذ عقود بالداخل الإسباني، حيث تعاني هذه المدن من قلة عدد السكان بسبب هجرة السكان بحثًا وراء وظائف مربحة في المدن الكبرى والساحلية، والذي دعا المئات من سكان القرى المتبقين للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية، ومساعدة قراهم المنسية في إسبانيا، حتى أن عددًا منهم شكلوا حركة سياسية وطنية تحمل شعار España Faciada، أوإسبانيا فاسيادا (إسبانيا الفارغة)
في ظل هذه المناسبة المفرحة بالقرية وتحت شعار "المساواة والحرية والمستقبل"، أصدرت فيلانويفا دي جيلوكا مؤخرًا لوحة جدارية للفنان المحلي خافيير دومينغو باليستين. وهي عبارة عن لوحة جدارية مرسومة ببراعة تمثل أربعة أجيال من النساء الريفيات والعاملات وذرياتهن، يسعين لإظهار قوة وأهمية المرأة في البيئة.، وقد أوضحت عمدة القرية أن اللوحة تُعد تكريمًا لجميع النساء اللائي يعملن ويعشن في المدينة: "إنه أمر صعب، لكنه ممكن".
وإذا كانت مدن إسبانية لم تشهد ميلاد طفلة منذ ثلاثين عامًا فإيطاليا لأول مرة تشهد انخفاضاً بالمواليد منذ عام 1861
• ميلاد الصغيرة ينشر الفرح بين أرجاء القرية
وفقًا لموقع heraldo.es الإسباني، فقد نشر ميلاد الطفلة، المزيد من الفرح والسعادة بين سكان قرية فيلانويفا دي جيلوكا (سرقسطة) الأسبانية، وهي قرية صغيرة تقع في التلال بين محطتي سكك حديدية مهجورتين في منطقة أراغون.
تقول باسيليا توريس، عمدة فيلانويفا دي جيلوكا Villanueva de Jiloca، بحماسة لـ heraldo.es: "لقد كنا جميعًا حوامل وانتظرنا وصول ميلاد الطفلة لير بفارغ الصبر" لافتة أنها من فرط سعادتها تريد مشاركة الخبر مع العالم بأسره، فهذه القرية التي يبلغ عدد سكانها 60 نسمة، جزء من منطقة أراغون التي لا يوجد بها شخص واحد مسجل في التعداد الوطني تحت سن 15 عاماً.
توضح توريس: "إنه أمر مشجع للغاية أن نرى كيف أن الإحصاء الحقيقي يضيف بدلًا من الطرح". مع وجود "طفلين" آخرين تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات، تشدد العمدة على أهمية زيادة عدد الأطفال في المدن والبلديات في إسبانيا التي فرغت من سكانها عقب هجرة السكان.
تؤكد العمدة: "نقبل أي شخص يريد أن يأتي ويعيش هنا، ولكن ما نأمله حقًا هو أن تصل العائلات، وأن يجلبوا الشباب".
• والدا لير ليسا من أهل القرية
والدي لير، لم يكونوا من سكان القرية، فقد كانوا من منطقة إكستريمادورا الغربية، وقد أرادوا، بعد أن عاشوا في داروكا، الاستقرار في بلدة صغيرة بهدف العيش "داخل أسرة كبيرة"، كما تقول عمدة القرية وتضيف: "كان الوالدان يبحثان عن جيب متصل جيدًا (منطقة غير نائية ومتصلة بقرى أخرى قريبة منها) وأن يكونوا قريبين من مدن مثل داروكا أو سرقسطة أو تيرويل" لافتة أنهم في فيلانويفا دي جيلوكا وجدوا ذلك.
وبحسب توريس، اشترى الزوجان الشابان من إكستريمادورا منزلاً و "بعد فترة وجيزة من الانتهاء من فرش وتأسيس المنزل، أعلنت السيدة الشابة أنها حامل".
تقول توريس: "لقد شاركت البلدية بأكملها أحداث الحمل على مدار أشهر وهم متشوقون لمقابلة الفتاة الصغيرة، التي لا تزال في مستشفى كالاتايود مع عائلتها.
• لا يوجد مبادرة لجذب المزيد من المستوطنين
توضح باسيليا توريس أن قرية Villanueva de Jiloca ليس لديها حاليًا أي مبادرة لجذب المزيد من المستوطنين الجدد، على أنها تشدد على ضرورة زيادة عدد الأطفال في بلديات إسبانيا الفارغة، كما تسلط الضوء على منح منزل تم إعادة تأهيله مؤخرًا لعائلة لديها طفلان تتراوح أعمارهم بين 7 و 17 عامًا، لافتة أن الأبناء من القصر الذين يعيشون هناك يذهبون الآن إلى فصولهم الدراسية في بلدة داروكا القريبة، بينما تتحدث عمدة المدينة عن "العمل على إعادة فتح مدرسة في المستقبل القريب" توضح توريس، التي تركز على نقص المساعدات من الحكومات المركزية لافتة لاحتياج القرية إلى مساعدة المزيد من الشركات للمساعدة في تحقيق الاستقرار بالمكان.
• مناطق إسبانية تعاني "التصحر السكاني" و"الاختلال الجغرافي"
وكانت القرية قد أعلنت من قبل عن توفير حوافز خاصة للمهاجرين الأجانب، وتوفير تعليم وسكن مجاني للأسر الإسبانية التي تعيش في المدن بغرض جذب المزيد من المستوطنين.وفقًا لموقع heraldo.es فمن المعروف أن مساحات واسعة من إسبانيا معرضة لخطر ما يُعرف بـ "التصحر السكاني" والذي نتج عنه "اختلال جغرافي" ظهر منذ عقود بالداخل الإسباني، حيث تعاني هذه المدن من قلة عدد السكان بسبب هجرة السكان بحثًا وراء وظائف مربحة في المدن الكبرى والساحلية، والذي دعا المئات من سكان القرى المتبقين للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية، ومساعدة قراهم المنسية في إسبانيا، حتى أن عددًا منهم شكلوا حركة سياسية وطنية تحمل شعار España Faciada، أوإسبانيا فاسيادا (إسبانيا الفارغة)
في ظل هذه المناسبة المفرحة بالقرية وتحت شعار "المساواة والحرية والمستقبل"، أصدرت فيلانويفا دي جيلوكا مؤخرًا لوحة جدارية للفنان المحلي خافيير دومينغو باليستين. وهي عبارة عن لوحة جدارية مرسومة ببراعة تمثل أربعة أجيال من النساء الريفيات والعاملات وذرياتهن، يسعين لإظهار قوة وأهمية المرأة في البيئة.، وقد أوضحت عمدة القرية أن اللوحة تُعد تكريمًا لجميع النساء اللائي يعملن ويعشن في المدينة: "إنه أمر صعب، لكنه ممكن".
وإذا كانت مدن إسبانية لم تشهد ميلاد طفلة منذ ثلاثين عامًا فإيطاليا لأول مرة تشهد انخفاضاً بالمواليد منذ عام 1861