أطل أمس الأحد غرة شهر ذو القعدة، ببركاته الكبيرة وفضائله الكثيرة، لنعيش فى رحابه الكريمة وما تشمله من سعى مخلص لمرضاة الله سبحانه، فهو بداية الأشهر الحرم الثلاثة المتتالية، تلك الأشهر ذات المكانة الجليلة والفضائل العظيمة والبركات المنزلة، وقد عظّم الله تعالى فضل هذه الشهور بذكرها في القرآن الكريم .
وعن الأشهر الحرم يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء ومدّرس للعلوم الشرعية (حسب القناة الرسمية لفريق مشروع كبار العلماء من القرآن والسنة على فهم السلف الصالح عبر اليوتيوب) يقول الله تعالى "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" فالأشهر الحُرم أربعة ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم وهي متوالية، وشهر رجب الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم "رجبُ مضرَ الذي بين جمادى وشعبانَ"، سمّاه النبي بهذا الاسم لأن مُضر هو اسم أحد القبائل الكبيرة من العرب وقد نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رجب إليها لأن هذه القبيلة كانت تحرم القتال في هذا الشهر، كما كانت قبيلة ربيعة تحرمه في شهر رمضان.
ويؤكد سماحة الشيخ أن العرب كانوا في هذه الأشهر الأربعة يحرمون القتال حتى لو وجد أحدهم قاتل أبيه فلن يقتله احترامًا وتبجيلًا لحرمة هذه الأشهر، لافتًا أن هذه الأشهر تضاعف فيها الدية، عند بعض أهل العلم، فالإنسان إذا وجب عليه دية لقتل وقع فى أحد هذه الأشهر الأربعة تضاعف عليه الدية.
أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم، حيث سُمِّيَت الأشهر الحرُم بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، فالأشهر الحرم لها فضائل عظيمة، ميزات كريمة فالأشهر الحرم فضلها الله على سائر شهور العام، وشرفها على سائر الشهور. فخص الذنب فيهن بالتعظيم، كما خص فيهم العمل الصالح بالأجر العظيم، لهذا زاد الله في تشريف هذه الشهور، وقد أوضح المركز فضل شهر ذي القعدة، وذلك على النحو التالى:
هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها، وقد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، و ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ" والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة
وكذلك من أعمال الأشهر الحرم المستحبة كثرة التقرب إلى الله تعالى بـ العبادات الصالحة ؛ من صلاة، وصيام، وذكر، وقراءة القرآن، وزيارة الأقارب، والصدقة، والعمرة لمن يستطع، عفُمرات النبي ﷺ كنّ في شهر ذي القعدة.
ويحرم الظلم في الأشهر الحرم فقد ذكر الإمام الطبري في "تفسيره" عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء" ومن ثمّ فعلى المسلم تجنب الوقوع في الآثام في الأشهر الحرم، لأن الآثام تُضاعف فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة.
• الأشهر الحرم أربعة
وعن الأشهر الحرم يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء ومدّرس للعلوم الشرعية (حسب القناة الرسمية لفريق مشروع كبار العلماء من القرآن والسنة على فهم السلف الصالح عبر اليوتيوب) يقول الله تعالى "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" فالأشهر الحُرم أربعة ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم وهي متوالية، وشهر رجب الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم "رجبُ مضرَ الذي بين جمادى وشعبانَ"، سمّاه النبي بهذا الاسم لأن مُضر هو اسم أحد القبائل الكبيرة من العرب وقد نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رجب إليها لأن هذه القبيلة كانت تحرم القتال في هذا الشهر، كما كانت قبيلة ربيعة تحرمه في شهر رمضان.
ويؤكد سماحة الشيخ أن العرب كانوا في هذه الأشهر الأربعة يحرمون القتال حتى لو وجد أحدهم قاتل أبيه فلن يقتله احترامًا وتبجيلًا لحرمة هذه الأشهر، لافتًا أن هذه الأشهر تضاعف فيها الدية، عند بعض أهل العلم، فالإنسان إذا وجب عليه دية لقتل وقع فى أحد هذه الأشهر الأربعة تضاعف عليه الدية.
• سبب تحريم الأشهر الأربعة
يقول فضيلة الشيخ أ.د.عبدالله الطيار مفوض الإفتاء بمنطقة القصيم عبر الحساب الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء عبر موقع تويتر ونحن الآن فى أول الأشهر الحرم التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنه ﷺ قَالَ: "ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادى وشعبانَ"، فإن سبب تحريم الأشهر الأربعة لأجل التمكن من الحج والعمرة، فقد حُرم شهر ذي الحجة لوقوع الحج فيه، وحرم شهر ذو القعدة للسير فيه إلى الحج، وشهر المحرم للرجوع فيه من الحج، حتى يعمل الحاج على نفسه من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، كما أن شهر رجب قد حُرم فيه القتال للاعتمار فيه فى وسط العام.فضيلة الشيخ أ.د.عبدالله الطيار
— الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) June 4, 2022
مفوض الإفتاء بمنطقة القصيم
(الأشهر الحرم) pic.twitter.com/dutM2kkRpX
• فضل الأشهر الحرم
أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم، حيث سُمِّيَت الأشهر الحرُم بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، فالأشهر الحرم لها فضائل عظيمة، ميزات كريمة فالأشهر الحرم فضلها الله على سائر شهور العام، وشرفها على سائر الشهور. فخص الذنب فيهن بالتعظيم، كما خص فيهم العمل الصالح بالأجر العظيم، لهذا زاد الله في تشريف هذه الشهور، وقد أوضح المركز فضل شهر ذي القعدة، وذلك على النحو التالى:
هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها، وقد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، و ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ" والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة
• الاعمال المستحبة بالأشهر الحرم
حسب مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فقد ورد من أعمال الأشهر الحرم المستحبة ـ أنه ينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة خاصة الصوم، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: "صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها" أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.وكذلك من أعمال الأشهر الحرم المستحبة كثرة التقرب إلى الله تعالى بـ العبادات الصالحة ؛ من صلاة، وصيام، وذكر، وقراءة القرآن، وزيارة الأقارب، والصدقة، والعمرة لمن يستطع، عفُمرات النبي ﷺ كنّ في شهر ذي القعدة.
ويحرم الظلم في الأشهر الحرم فقد ذكر الإمام الطبري في "تفسيره" عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء" ومن ثمّ فعلى المسلم تجنب الوقوع في الآثام في الأشهر الحرم، لأن الآثام تُضاعف فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة.