بسبب 22 سم ارتفاع في منسوب مياه النيل، يشهد السودان كارثة طبيعية حقيقية، حيث يمر عليه أصعب فيضان من 100 عام، ويرتفع النيل إلى منسوب لم يصل إليه من عام 1912، متسببًا في موت أكثر من 100 شخص، وتهدم 20 ألف منزل بالكامل، إلى جانب ما يقرب من 50 ألف منزل تعرضت للخسائر والتلفيات، مبالغ رهيبة وماشية وأغذية ومحلات، كلها راحت ضحية الهجوم الشديد لمياه النيل على الخرطوم وضواحيها، إلا أن السودان السعيد لا زال يعلمنا البسمة والبسالة في كافة الظروف، تعرفوا معنا على المشاهد البطولية التي قام بها الشباب النوبي لحماية أهله وأرضه في الكارثة، ورفقهم حتى بالحيوانات الأليفة في قلب الأزمة.