في السنوات العشرين الماضية، كانت الهواتف هي صاحبة نصيب الأسد من التطورات والاختراعات التكنولوجية، وبقيت منازلنا كما هي إلا من أشياء بسيطة، إلا أن المستقبل على وشك أن يغير هذه الحقيقة، فقريبًا جدًا ندخل البيوت الحديثة كالمسافرين في الزمن، لا نعرف أين هي الأدوات التي كنا نستعملها، ولا كيف تعمل هذه الأشياء الجديدة، فالمنازل في المستقبل القريب، ستستجيب لأوامرك الصوتية واشارات يديك، ولن تحتاجي للتحرك داخل المنزل لعمل أي شيء، مرحاضك الذي بقي كما هو لسنوات عديدة سيحتوي قريبًا على كمبيوتر خاص به، ويدخل على شبكة انترنت المنزل، تعرفي معنا لما سيحتاج مرحاضك الانترنت؟ وما هو شكل بيوتنا في المستقبل القريب.