سرطان الثدي هو المرض الأول المتسبب في موت النساء حول العالم، وفي خلال السنوات الماضية بدأت الدراسات تشير إلى زحف سن الإصابة بالمرض إلى السيدات الأصغر سنًا، بعد أن كان مقتصرًا على الفئة العمرية الكبيرة. ومع ذلك فإن نسب الشفاء منه ترتفع إلى ٩٨٪، في حال الاكتشاف للمرض، ولكن ليتم الاكتشاف المبكر عليك المواظبة على نفسك منزليًا كل شهر، ومرة كل عام باستخدام الماموجرام في أقرب مشفى. حددي لنفسك موعداً شهرياً، يفضل بعد انتهاء دورتك الشهرية بيومين على الأقل، لتتأكدي من انتهاء الآلام والتورمات والتكتلات، التي تحدث بسبب الاضطراب الهرموني المصاحب للدورة الشهرية، ويعود الثدي لحجمه الطبيعي. عليك الوقوف وملاحظة التالي: - عدم وجود أي بقع في الثديين. - عدم وجود أي حبوب أو دمامل أو تقرحات. - لون الثدي طبيعي. - الحلمات في لونها الطبيعي ولا تفرز أي مواد منها. بعدها ابدئي في خطوات الفحص الذاتي كالتالي: - قفي مستقيمة الظهر. - وارفعي أحد ذراعيك إلى ما وراء الرأس. - تحسسي الإبطين جيدًا وتأكدي من عدم وجود أي تكتلات أو مناطق مؤلمة. - كرري المهمة نفسها مع الذراع الأخرى. - وعلى الوضعية نفسها تحققي جيدًا من أن ملمس الثديين الطبيعي. - عدم وجود أي سماكة غير معتادة في الجلد. - أو أي تكتلات في نسيج الثدي أو أي أماكن مؤلمة. كرري الفحص شهريًا، وفي حال تواجدت أي من تلك العلامات، عليك التوجه إلى طبيبك الخاص، لكي يقيم الوضع، إذا كنت في حاجة للخضوع لأي أشعة أو ماموجرام.
