الدراسة عن بعد ليست صعبة على الأمهات والأطفال فقط، فهناك فريق من المدرسين الذين لم يتعاملوا يومًا مع أجهزة الكمبيوتر، ويتعرفون من جديد على أنظمة التعليم عن بعض، ويحاولون العثور على طرق مبتكرة للتودد لطلابهم، والقفز فوق تلك المسافات، لتسهيل التواصل معهم، بعد أن كان الأطفال أمام أعينهم طوال النهار، يرون كيف يتفاعلون مع المعلومة، ومن يبدو عليه الإرهاق أو عدم الفهم، الآن صار من الصعب حفظ أسماء الطلاب وتعقب مستواهم الدراسي، عبر الميكرفونات المغلقة والكاميرات، إلا أن بعضهم جرب التيك توك كوسيلة ويبدو أنها نجحت.