لم يقصد هؤلاء النشطاء على السوشيال ميديا، أن يروجوا لزيادة شعبية والداتهم وجداتهم، بل حدث الأمر عبر الصدفة البحتة، فبينما يصور النشطاء يومياتهم ومواقفهم مع الأهل والأصدقاء، وجدوا أن متابعيهم يميلون للفيديوهات التي تظهر فيها الأمهات والجدات ويسألون عنهن ويرسلون لهن التحية والسلام، وصرن بين ليلة وضحاها نجمات سوشيال ميديا، دون أن يمتلكن أي حسابات على مواقع التواصل، أو يفكرن في تقديم المحتوى، بل عبر كونهن مجرد أمهات عرب خفيفات الظل ويتصرفن بتلقائية، تعرفوا عليهن.