في الـ 16 من سبتمبر عام 1966 ولدت واحدة من أكثر الأصوات تفرداً واستثناءً في الوطن العربي، ولدت المطربة التونسية "ذكرى" والتي أصبحت "ذكرى" في حياتنا عام 2003 وهي لم تدخل عامها الأربعين بعد، وذلك حين لاقت مصرعها على يد زوجها، ورغم أن الجريمة واضحة الأركان وتظهر لأي شخص على كونها قتلاً ثم انتحاراً، إلا أن موت أغلب المتواجدين في مسرح الجريمة، جعل بعض التفاصيل تختفي، ويفتح الأبواب لاحتمالية وجود شيء غامض لم يكشف عنه بعد، واليوم في ذكرى ميلادها نبحث معاً في السيناريوهات المختلفة التي أنهت حياة واحدة من أكثر أبناء جيلها موهبة، وحرمت العالم العربي كله من صوت لن يتكرر.