لا زالت تبعات وفاة الطفل المغربي ريان خالد تلقي بظلالها على مواقع التواصل الإجتماعي والتي خيم عليها الحزن بعدما تشبثت بالأمل لخمس أيام متتالية، إلا أن للقدر رأي آخر.
فأعلنت الحكومة المغربية وفاة الطفل عقب عملية الإنقاذ، وشيع أهالي قريته جثمانه لسمواة الأخير.
ووضعت الحكومة المغربية 3 سيناريوهات لانتشال الطفل إلا أنها باءت بالفشل، وفي الوقت ذاته رفضت المغرب دعم قوات الإنقاذ الإسبانية لخلافات سياسية بينهما.
أعادت حالة "ريان" الأذهان لواقعة مشابهة وقعت عام 1949 بكاليفورنيا عندما سقطت طفلة تدعى "كاثي" في أحد الآبار قبل أن يهب الشعب الأمريكي لإنقاذها وانتشالها إلا أنها قد فارقت الحياة أيضا وكتب على قبرها "فتاة صغيرة وحدت العالم للحظة"، ليعيد ريان صياغة العبارة لتكون طفل واحد مغربي وحد العالم ومنحهم الأمل والألم لـ5 أيام.