شباب متجدد، ونجاح دائم، وبريق لا ينطفئ، هكذا كانت النجمة سميرة سعيد طوال سنوات مشوارها الفني، الذي حرصت خلاله على الاختلاف والتميز والخروج عن المألوف. هذا النجاح الفني للنجمة الملقبة بـ«الديفا»، جاء بالتوازي معنجاح شخصي لا يقل تميزاً، من خلال علاقتها بابنها شادي، الذي تعتبره صديقاً لها أكثر من كونه ابناً. وفي جلسة تصوير مميزة لمناسبة «يوم الأم»، جمعت «سيدتي» سميرة سعيد وابنها شادي في حوار حصري مليء بالأسرار والأحلام والمحبة التي تغلف علاقتهما، لنكتشف جوانب جديدة لا يعرفها الكثيرون عن سميرة سعيد الأم، وعن شادي الذي يلعب في حياة والدته أكثر من دور.
أشعر بالقلق على شادي
يحتفل شادي الشهر القادم بعيد ميلاده الـ27، كيف تصفين شعورك بذلك؟
(تبتسم) مرت السنوات بسرعة رهيبة، ولديَّ مشاعر مختلفة بين سعادتي كونه صار شاباً وصديقاً لي وقريباً مني بشكل أكبر، وبين خوفي عليه من صعوبات الحياة، خاصةً للجيل الحالي. صراحةً، أشعر بالقلق على شادي، وعلى كل الأجيال الحالية والقادمة بشكل عام، فبالرغم من التطور التكنولوجي الكبير الموجود، لكن هناك صعوبات عدة من فيروسات وحروب ومشكلات، وهو ومن هم في مثل عمره ما زالوا في بداية حياتهم، لكن أدعو الله بألا يكون قلقي هذا في محله.
سرّ قِلة «البوماتي» الغنائية
ما السر وراء قلة عدد الألبومات التي طرحتها خلال السنوات الماضية بعكس الأغاني المنفردة؟
دعني أوضح لك نقطة هامة وهو أنني أقوم بإنتاج كافة أعمالي بنفسي، وآخر تعاون لي مع شركات الإنتاج كان في ألبوم «عايزة أعيش» عام 2015، وفي البداية كنت أعتمد على شركات الإنتاج في تقديم أعمالي، لكن الأمر اختلف تماماً حالياً من ناحية استراتيجية الصناعة والتسويق. بالتالي، فقد أصبحت منتجة لأعمالي، وقررنا أنا وفريق عملي أن تكون أغنياتي ملكية خاصة لي، وعلى قنواتي الخاصة، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة للمستقبل. أما من ناحية عدم تقديم ألبومات، فقد ارتأيت قبل فترة إنه من الأفضل تقديم الأغنيات بشكل منفرد ومتتابع حتى تأخذ كل أغنية وقتها في الانتشار، ولا يتم ظلم بعض الأغاني الجيدة كونها طُرحت وسط مجموعة كبيرة من الأغاني. وحالياً أقدم عدداً من الأغاني المنفردة، وفور الانتهاء من طرحها جميعاً سوف أقوم بجمعها في ألبوم واحد تحت عنوان «إنسان آلي».