في حياة كل منا، هناك تفصيلة حول جسده أو ملامحه، تشعره بعدم الثقة في النفس، والخجل أحياناً، خاصة إن كانت ظاهرة في وجهه، ولكن تخيل أن تتحول هذه التفصيلة المزعجة في ملامحك، من مصدر ضعفك إلى مصدر قوة ودخل مادي، وشهرة حول العالم، هذا ما حدث مع سامانثا.
حياة سامانثا السابقة
اضطرت سامانثا طوال حياتها إلى إخفاء حجم فمها الحقيقي، بسبب تعرضها للسخرية والتنمر من زملائها في الدراسة، وظلت تعتبر فهمها أكبر عيب في شكلها حتى تخطت الثلاثين من عمرها، وبينما هي تشعر بالملل في فترة الحجر الصحي لكورونا، تحولت حياتها بالكامل.
التيك توك وموسوعة جينيس
كانت سامانثا تحب الغناء وتقديم المقاطع الكوميدية، فقررت أن تنضم إلى تيك توك، لتصنع هذه النوعية من الفيديوهات في وقت فراغها، ومن هنا تحولت حياتها بالكامل، فبدلاً من أن يهتم المتابعين بصوتها، بدأت الاسئلة حول حجم فمها وهل عانت من السخرية؟
تغير المحتوى
بمجرد أن ردت على تلك التعليقات بشكل تستعرض فيه حجم فمها، انهالت عليها ملايين المشاهدات، حيث أحبها جمهور التيك توك، الشهير باستقطاب المراهقين وجيل Z، وبدأت سامانثا تصور العديد من الفيديوهات المتعلقة بأكل أشياء كبيرة الحجم على قضمة واحدة، وتحصل على الملايين من المتابعين.
أكبر فم سيدة في العالم
من هنا توجهت سامانثا إلى موسوعة جينيس لترى الحجم الحقيقي لفمها، وهل هو بهذه الغرابة والندرة أم لا، حتى فوجئت أنها صاحبة أكبر فم في العالم بالنسبة لسيدة، وتحول فمها من نقطة ضعفها أو مصدر خزي شخصي لها، إلى أكثر ما يميزها ويمنحها انتباه واعجاب الملايين حول العالم.
وأخيرًا غيرت سامانثا نشاطها، وأصبحت متذوقة طعام، تدفع لها المطاعم لكي تستعرض أكلاتهم كبيرة الحجم، عبر حسابها على تيك توك، وتساعدهم في الترويج لمنتجاتهم.