آمبر هيرد طليقة جوني ديب .. هل تستحق موجة الكراهية؟

لا تزال قضية التشهير بنجم قرصان الكاريبي جاك سبارو، وهي أبرز شخصية جسد دورها الممثل الأميركي جوني ديب تثير التساؤلات بين ضحية وجاني، ولكن يبدو أن طليقة النجم آمبر هيرد خسرت الكثير من شعبيتها لصالح ديب بعد ظهوره بالمحكمة مما عرضها لموجة شديدة من الهجوم والانتقادات والكراهية، فهل تستحق هذه الكراهية؟ 

يشار إلى أن كلا الزوجين السابقين يتهم الآخر بالتشهير في هذه المحاكمة التي بدأت في فيرفاكس، بالقرب من واشنطن


البداية



وكانت القضية قد بدأت على أثر مقالة نشرتها العام 2018 صحيفة "واشنطن بوست" وصفت فيها أمبير هيرد نفسها بأنها "ضحية للعنف الأسري" والتنمر من المجتمع إثر خروجها عن الصمت قبل ذلك بعامين دون أن تذكر اسم النجم جوني ديب.
وعليه قدم ديب دعوى تشهير ضد أمبير هيرد، مطالباً بتعويض قدره 50 مليون دولار، فيما قامت هي بمواجهته ورفعت بدورها دعوى تشهير مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار.
 


حماية قضائية 
 



يشار إلى أن أمبير هيرد التقت بجوني ديب عام 2009 في موقع تصوير فيلم "ذي رام دايري"، وتزوجت منه عام 2015، لكنها في عام 2016، طالبت بالحصول على أمر حماية قضائية لإبعاده عنها. وقد أسقطت التهم التي وجهتها بحق النجم في إطار اتفاق الطلاق الذي وقّعاه عام 2017.