تصفها أختها الصغرى «آيتن عامر» بأنها مصابة بحالة أمومة مبكرة، حيث كانت أكبر أخواتها، وكانت تشعر بالمسؤولية تجاههم، وتساعد في تربيتهم، لدرجة أنها أخذت آخر العنقود «سمر» والمعروفة بـ «ايتن عامر» معها إلى القاهرة، لتربيها بينما تسعى وراء حلمها في عالم الفن، وبدأت رحلة الأمومة معها وهي لم تتخطى سن ١٧ عاماً.
لا تقولي لي يا ماما
في عمر العاشرة، وبعد أن صارت «آيتن» جزء من روتين حياة النجمة «وفاء عامر»، حيث تصطحبها مع إلى التصوير، والمسرح، ولا تفارق يدها في كل مكان، فوجئت بحملة تشويه صحفية، تنسب «آيتن» إلى «وفاء عامر» وتصفها بابنتها من أحد رجال الأعمال، الأمر الذي تسبب في حالة حزن شديدة، للنجمة الصاعدة في ذلك الوقت «وفاء عامر»، وجعلها تنشر شهادة ميلاد اختها الصغيرة عبر الصحف، وتطالبها بعدم منادتها «ماما» بعد اليوم.
مقالب عمر فوزي
بعد سنوات عديد من لعب «وفاء عامر» دور الأم في حياة أخوتها الصغار، ترزق بمولودها الوحيد «عمر محمد فوزي»، والذي اشتهر بتنفيذ المقالب في والدته، والسيطرة على عصبيتها بالمزاح والهرب منها بمساعدته أصغر خالاته «آيتن عامر»، استطاع «عمر» أن ينفذ كل مخططاته، حيث دخل الوسط الفني بدون اللجوء لوالديه، وعن طريق ورش تمثيل قدم فيها بمعرفته، إلى أن فوجئت به «وفاء عامر» زميلاً لها في مسلسلها «بيت الشدة».