«محمد عبده» .. البحار الذي جعل عائلته ميناء السلام

دائماً ما تمثل الأسرة حجر الزاوية في حياة «محمد عبده»، إذ كان لها بالغ الأثر في مسيرته المهنية والشخصية.


والده

 عندما بلغ «محمد» السادسة من عمره توفي والده، والذي عمل بحاراً، وعاش مع والدته في مشاريع إسكان الفقراء والمحتاجين، ولعل شغفه بوالده كان كفيلاً بجعله محباً للسفنِ والبحار، ما حفزه على إتمام دراسته في المعهد الصناعي والتخصص في مجال السفن، وخلال تلك الفترة اكتشف «محمد» حبه للغناء وبرع فيه وغاص بين أنغامه، قبل ضمه إلى بعثة في تخصصه لزيارة إيطاليا إلا أن رحلته ساقته إلى عاصمة صناعة الفن بيروت، والتي جاءت منها انطلاقته الموسيقية، وتأكد فيها من أن ولعه بالغناء سيضاهي عشقه للبحر والترحال.


زوجاته

 خلال سنوات عمره الممتدة لـ72 عاماً تزوج فنان العرب مرتين، استمرت الأولى 26 عاماً مع "نجوى بنوي" ، وأسفرت تلك الزيجة عن 7 أطفال.

 وفي عام 2013 أعلن عن زواجه من سيدة فرنسية من أصول جزائرية تعرف إليها خلال رحلته العلاجية لفرنسا عندما أصيب بجلطة قلبية، فقررت ترك عملها ووطنها للتفرغ لرعاية زوجها وأطفالها الأربعة الذين تكللت بهم زيجتها.