يعتبر الجمهور الخليجي أن "عبد المجيد عبدالله" أحد أعذب الأصوات العربية؛ إذ يمتلك حساً مرهفاً وصوتاً قوياً جعله جديراً بقلب "أمير الطرب" بعدما مر بالعديد من المحطات في مسيرته جعلته مستحقاً لهذا اللقب فما أبرز هذه المحطات؟
بداياته
ولد "عبد المجيد" في الثالث من أغسطس عام 1962 بمدينة العارضة وأحب الموسيقى والغناء حتى اكتشفه معلمه إبراهيم سلطان الذي دعمه بعدما استمع لغناء "عبد المجيد" على المسرح المدرسي، واصطحبه لإذاعة جدة والتي كانت منها انطلاقته الأولى؛ إذ غنى لعبد الحليم حافظ عام 1979 فذاع صيته.
احتراف الغناء
يمكن اعتبار عام 1979 أحد أبرز الأعوام في مسيرة "عبد المجيد"؛ إذ التقى فيه الملحن سامي إحسان والذي اعتبر مكتشفه الحقيقي والذي اصطحبه في أول رحلة خارج المملكة السعودية؛ لتسجيل بعض الأغاني.