في بداية مشواره مع الشهرة، راهن العديدين على قصر عمره الفني، نظراً لجمهوره من الشباب الجامعي والمراهقين، قالوا أن موهبته ليست مميزة، وشكله ليس مناسباً للشهرة، ليس موهوباً كفاية وليس وسيماً كفاية، إلا أن كل هذه التوقعات لم تحدث، بل استطاع أن يخلف كل هذه التوقعات، وصمدت شعبيته لأكثر من ٢٠ عاماً، فكيف حقق «تامر حسني» هذا؟
معاملة خاصة لجماهيره
لا يكتف «تامر» بكلمات الثناء المعتادة من المشاهير في اللقاءات والحفلات، بل يعطي جمهوره عناية خاصة، فالبرغم من كثرة مسؤولياته وحياته الصخبة، يجد وقتاً لمفاجأة طفل يتمنى لقاءه، أو لمساعدة مجموعة من الأصدقاء في مفاجأة صديقتهم في عيد ميلادها، أو لزيارة فتاة موهوبة في ستديو وهي تحاول أن تغني للمرة الأولى، يحضر أفراح بعض جماهيره بدون مقابل مادي.
السخرية من نفسه
تلقى «تامر» الكثير من النقد في بداياته، إلا أنه لم يتجاهل هذا النقد الواصل حد التنمر به، بل جمع كل تلك التعليقات وبدأ في ترديدها بنفسه ووضعها في أحد أفلامه، لكي يكسر بها حاجزاً كبيراً بينه وبين بعض جماهيره، ويكسب بها قاعدة كبيرة من كارهيه، وعلى الناحية الأخرى غنى «تامر حسني» في أحد أفلامه للمطرب الكبير «عمرو دياب» لكي يبرهن على عدم نيته في منافسته ورفضه للمقارنة به، وهي طريقة ذكية أنهى بها حملات هجوم عنيفة، كانت تطاله من معجبين «الهضبة» بسبب لقب «نجم الجيل»،
تعرفوا على باقي الخلطة السرية التي استعملها «تامر حسني» في صناعة اسمه، من الفيديو.