أجواء مميزة في مهرجان القهوة السعودية

بتنظيمٍ من هيئة فنون الطهي، شهدت الرياض مهرجان القهوة السعودية، الذي جاء تزامناً مع عام القهوة السعودية.وتضمَّن الحدث أركاناً مختلفة،عرَّفت بالقهوة السعودية بوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً، وتاريخها، وعادات ومبادئ تحضيرها، والمقاهي والمزارع السعودية، وأدوات تقديمها. إلى جانب عروض قدمتها الفرق الشعبية الراقصة، وعروض أخرى للأزياء التقليدية، بهدف التعريف بالموروث الثقافي غير المادي للسعودية.

 

المقاهي

لعشاق القهوة، انتشرت في المنطقة كثيرٌ من المقاهي السعودية التي شاركت في المهرجان، حيث قدمت لهم أفضل منتجات القهوة السعودية والحلويات، وبهارات القهوة الشهيرة في كل منطقةٍ بالسعودية، إذ يكثر في الشمالية استخدام الهيل والمسمار، ويضاف لها في الشرقية الزعفران والهيل، وفي الوسطى الهيل والمسمار والزعفران، بينما يُستخدم في المنطقة الغربية الزعفران.

جلسات حوارية

وتضمَّن الحدث أيضاً جلساتٍ حوارية، منها جلسة "القهوة في ريادة الأعمال"، وتمَّ فيها استضافة إيلاف السنيدي، الشريك المؤسِّس في منصة كوفينادو، التي يديرها عبدالعزيز الجهمي، إضافةً إلى ركن أهاليل، الذي اشتمل على أنشطةٍ متنوعة، منها استضافة الراوي نواف الهويمل لإلقاء قصص قصائد قديمة، مثل نحن الحجاز، ونحن نجد، وقصيدة لورا للراحل غازي القصيبي.

ورش العمل

قُدِّمت في المهرجان ورش عملٍ مجانية، منها ورشة "الكيف والدلة"، وتعلَّم فيها المشاركون بشكلٍ تفصيلي طريقة تحضير القهوة السعودية في مختلف مناطق البلاد، مثل القهوة النجدية، والجنوبية، والشمالية، والغربية، والقهوة الشرقية، كما اطلعوا على الأدوات والمقادير المخصَّصة لكل منطقة، ودرجة التحميص، واستمتعوا بتجربة تذوُّقها لتمييز الاختلاف بين كل منطقة.